وزارة السعادة
دائما ما تخرج دولة الإمارات عن القرارات التقليدية، فتبتكر من حين لآخر أمورا جديدة لتهيئة مناخ ملائم لمواطنيها وخدمات أكثر تفاعلا، حيث أعلن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة وزارة اللامستحيل.
"اللامستحيل" هي وزارة غير تقليدية بدون وزير طاقمها أعضاء مجلس الوزراء، وتعمل على ملفات وطنية مهمة وبناء أنظمة حكومية جديدة للمستقبل، وتقديم خدمات استباقية للجمهور، بحسب ماجاء في تغريدة "راشد".
وقبل وزارة "اللامستحيل" أطلقت الإمارات وزارة السعادة، والتي لاقت صدى واسعا وترحيب كبير منذ بداية إنشائها في عام 2016، حيث قدمت هذه الوزارة الكثير من خدمات للمواطنين الإماراتيين.
اعتمدت الحكومة عدة مبادرات تهدف إلى خلق بيئة عمل سعيدة ومنتجة في المكاتب الحكومية الاتحادية، التزاما بخلق البيئة الأسعد لمجتمع الإمارات.
كما عملت وزارة "السعادة" على ترسيخ مفهوم السعادة والإيجابية من منظور الإمارات، بإنشاء برنامج يحدد التزام الدولة تجاه المجتمع في تحقيق السعادة والإيجابية، وأن تكون الدولة مركزاً ووجهة عالمية لذلك، وستعمل الجهات الحكومية على تحقيق ما ورد في هذا الميثاق على أفضل وجه.
وأطلقت "الوزارة" عدة مبادرات بهدف تحقيق بيئة عمل سعيدة، كان أبرزها تعيين رؤساء تنفيذيين للسعادة والإيجابية، تأسيس مجالس للسعادة والإيجابية لدى الجهات الاتحادية.
وخصصت "وزارة السعادة" أوقات لأنشطة السعادة والإيجابية في الجهات الاتحادية، وتأسيس مكاتب الإيجابية والسعادة، وتعديل مسمى مراكز خدمة المتعاملين إلى مراكز سعادة المتعاملين، وقياس سعادة المتعاملين من خلال مؤشرات خاصة سنوية.
كما أجرت الوزارة من حين لآخر، استطلاعات للرأي وتقارير، وتبني نموذج قياسي للسعادة والإيجابية المؤسسية لدى كافة الجهات الحكومية.
الإمارات تمنح 100 شاب منحا للزواج بمناسبة اليوم العالمي للسعادة
"دليل مواءمة السياسات الحكومية" لتحقيق سعادة المجتمع، الذي طوره البرنامج الوطني للسعادة والإيجابية، واعتبر الدليل أول أداة من نوعها عالمياً لإعداد ومراجعة السياسات الحكومية من منظور السعادة بشكل عملي وعلمي.
وفي اليوم العالمي للسعادة العام الماضي، منحت الوزارة 100 شاب منح الزواج، في إطار توجهات الحكومة الإماراتية القائمة على أن السعادة والإيجابية أسلوب حياة.
الإمارات دولة "السعادة".. "وزيرة ومدينة ومبادرة"
كل هذه القرارات والنتائج الإيجابية التي أجرتها وزارة "السعادة"، جعل الإمارات تحتل في عام 2018 بحسب تقرير صادر عن معهد الأرض في جامعة كولومبيا وشبكة حلول التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة المرتبة الحادية عشرة عالميا، والأولى عربيا.
تعليقات الفيسبوك