"أقسم بالله ما ولادي"، و"لم أفعل شيئا"، تصريحات أطلقها مشاهير في قضايا نسب، كان بطلها الأول الـ "DNA"، والذي أصبح الحل الأخير للكثير من النزاعات.
وتحل اليوم الذكرى السادسة والستين لاكتشاف تحليل الحمض النووي أو المعروف باسم "DNA"، والذي اكتشفه العالم الأمريكي جيمس واتسون والعالم البريطاني فرنسيس كريك في عام 1953.
وتستعرض "الوطن" فيما يلي أبرز قضايا النسب والتي كان بطلها الرئيسي "الحمض النووي" أو الـDNA"، والتي من أشهرها قضيتي الفنانين أحمد عز وأحمد الفيشاوي.
- أحمد الفيشاوي وهند الحناوي
في عام 2003 واجه الفنان أحمد الفيشاوي نجل الفنانين فاروق الفيشاوي وسمية الألفي، دعوى إثبات نسب بعدما أعلنت مهندسة الديكور هند الحناوي زواجها عرفيا من الفيشاوي الابن، وعدم اعتراف الأخير بابنه، ما دفعها لمطالبته بإجراء تحليل "dna" إلا إنه رفض.بين "الإثبات" و"الإنكار".. أشهر قضايا النسب لـ"مشاهير الفن"
وفي عام 2006 اضطر "الفيشاوي" للرضوخ لطلب المحكمة في قضية النسب وأجرى تحليل "DNA"، لتنتصر "الحناوي" تثبت بنوة ابنتها "لينا" لـ"الفيشاوي".
- راغب علامة
رفض الفنان راغب علامة، إثبات نسب الطفلة "سارة" إليه، مؤكدا أنها ليست ابنته، ما اضطره إلى أن يجرى فحصًا للحمض النووي "dna"، والذي أظهر أن الطفلة ليست ابنته بالفعل، ما دفعه إلى إنكار بنوتها، وشطبها من قيد العائلة.
- زياد الرحباني
أنكر الفنان اللبناني زياد الرحباني، نجل المطربة "فيروز"، نسب ابنه عاصي، بعد تخطيه عامه الـ24، بعد أن قدم زياد أدلة على عدم نسبه عاصي لله، بينها تحليل "الحمض النووي"، الذي حسم القضية لصالح زياد، وأثبت أن عاصي ليس ابنه.
- أحمد عز وزينة
في عام 2014 بعد عودة الفنانة المصرية زينة من الولايات المتحدة الأمريكية، تقدمت بدعوى إثبات نسب لطفليها من الفنان أحمد عز، وجرى استدعاءه من النيابة، حيث أنكر صلته بالطفلين نافيا زواجه من "زينة". كما رفض الخضوع لتحليل "dna".من "أقسم بالله ما ولادي" لطلب تخفيض النفقة.. 5 سنوات بين أحمد عز وزينة
وفي لقاءات صحفية عدة، أكد "عز" إنكاره لنسب الطفلين، قائلا جملته الشهيرة "أقسم بالله ما ولادي"، إلا إنه في 25 يونيو 2015، حكمت محكمة الأسرة بمدينة بإثبات نسب الطفلين إليه.
- إبراهيم سعيد
في عام 2016 قضت محكمة أسرة المعادي، بتطليق "ابتسام كامل" الشهيرة بـ"شهد عبدالله" من إبراهيم سعيد ﻻعب الأهلي والزمالك السابق طلقة بائنة للخلع مقابل تنازلها عن كافة حقوقها المالية والشرعية وردها لمقدم الصداق المبرم في عقد الزواج، كما ألزمته بدفع 6000 كنفقة شهرية ﻻبنه آدم.
وكان اللاعب طلب من المحكمة إجراء تحليل "DNA" لابنه للتأكد من صحة نسبه، إلا أن محامي "شهد" أكد للمحكمة أن طلب اللاعب ما هو إلا نوع من الهروب من دفع النفقة قبل أن تحكم المحكمة بالخلع لزوجة اللاعب.
تعليقات الفيسبوك