«السوار الطبى».. أحدث ابتكار لطالبتى المنصورة يحصد «الفضية»
«هديل وفدوى» خلال عملهما فى الابتكار
يتعرض ما يقرب من 14.4 مليون فرد سنوياً للوفاة بسبب أمراض القلب المختلفة، خاصة «السكتة القلبية»، وأكثر الحالات من الشباب وكبار السن، ويشكل الأطفال نسبة 24% من إجمالى العدد، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، من هنا جاءت فكرة مشروع بحثى لطالبتين بجامعة المنصورة، هديل آدم، وفدوى الشناوى، لحل تلك المشكلة الخطيرة، فابتكرتا سواراً طبياً وظيفته متابعة الحالة الصحية للقلب باستمرار، لتجنب حدوث السكتة القلبية التى تحدث دون سابق إنذار.
وتشرح «هديل» أن مشروعهما يتكون من جزءين؛ جزء إلكترونى وهو عبارة عن سوار يرتديه المريض فى يده، ويتابع السوار الإلكترونى الحالة الصحية للقلب عن طريق نوع خاص من الإشارات الحسية، وحال حدوث خلل يرسل الأوامر للجزء البيولوجى من السوار الخاص بالحقن، لينقذ المريض على الفور، وليست له آثار جانبية، وتؤكد المبتكرة أن نوعى الأدوية اللذين يحقن بهما المريض، مثبتان فى السوار، ويعملان على استقرار حالة القلب فى فترة لا تتجاوز 54 ثانية، وتبقى المريض على قيد الحياة حتى تجرى له الإسعافات اللازمة، مضيفة أن التجارب العملية على السوار أجريت فى جامعة كفر الشيخ، تحت إشراف الدكتور ماجد القمرى، رئيس الجامعة، وجامعة المنصورة، وتفتخر «هديل» بالفترة التى قضتها بجامعة زويل، حيث تعلمت أساسيات البحث العلمى، لافتة إلى أن المشروع استغرق عاماً ونصف العام لإنجازه.