منذ الـ15 من عمره واسمه يتردد بقوة فى الساحة الرياضية بدء من مشاركته في دوري المدارس وانضمامه لنادي النصر بمصر الجديدة، وهو ما سهل له طريق الالتحاق بالنادى الأهلي تحت سن الـ18، ثم صعد إلى الفريق الأول ولعب أولى مبارياته الرسمية أمام نادى البلاستيك عام 1972، وسجل بها أول هدف له لتصل أهدافه إلى 108 أهداف حتى يوم اعتزاله ومشاركته في 199 مباراة خلال 17 سنة متصلة من اللعب.
وبعيداً عن الرياضة وكره القدم، هناك في حياة الكابتن محمود الخطيب الكثير من القصص الإنسانية والمواقف الطريفة، التي زادت من حب الناس له وكان من بينها موقفا محرجا وقع فيه أثناء حفل زفافه عام 1982، ذكره أثناء استضافته مع "صاحبة السعادة".
قال الخطيب، إنه "عزم 500 شخص فقط على فرحه بأحد الفنادق، وكان سعر الشخص الوحد 36 جنيها، وقام الفندق بتخفيضها إلى 16 جنيها، وفور صعود العروسين إلى الفندق فوجئ بحضور ألف شخص زيادة على العدد الذي تم حجزه، وهو ما وضعه في مأزق بسبب المبلغ الضخم الذي سيدفعه".
وأوضح أن مدير الفندق تصرف لمواجهة هذا الأمر فقام بفتح النصف الآخر من القاعة وعمل ترتيباته الخاصة، لكن هذا الأمر لم يمر على الخطيب بسهوله فقد شغل باله طوال الفرح وجعله مرتبكا "طول ما أنا قاعد في الفرح بفكر فى المعازيم، وفضلت أحسبها 1000 واحد في 16 جنيه يبقى 16 ألف جنيه هأكل منين وأجيب فلوسهم من إين"، فلجأ إلى شقيقه وحيد للاستدانة منه "ماكنش معاه غير 2000 جنيه فجابهم لي".
وأضاف أنه صعد هو وزوحته إلى الغرفة الخاصة بهم ثم تركها وذهب إلى المدير ليعطية المبلغ الذي استدانه من أخيه وطلب منه أن يسدد له البقية في وقت آخر "بكرة ولا بعده هاتصرف وأجيبهم لك"، فاندهش صاحب الفندق، ونادى على الموظفين الذين اصطفوا مشكلين حرف "y" ليبلغو الخطيب أنهم لم ينتظروا منه أموالا وما فعلوه كان من أجله، فقدم لهم شكره وامتنانه.
تعليقات الفيسبوك