ليضمن سيره فى الطريق الصحيح، توجّه إلى مقر الحى التابع له، طالباً ترخيص التوك توك قبل العمل عليه، مُقدّماً كل الأوراق الرسمية التى تثبت الملكية وتسمح له بالترخيص، وبعد أن حصل على الرخصة ولوحة مسجل عليها «حى الأميرية 147»، انطلق فى الشوارع، مستقلاً مركبته ذات العجلات الثلاث، مردداً «علشان أمشى سليم».
"أحمد": استخرج الرخصة من الحى بعقد الملكية وصورة من الرقم القومى
منذ عام، قرر أحمد عصام، التخلى عن مهنته الأساسية كصنايعى فى ورشة ميكانيكا، وشراء «توك توك» بـ30 ألف جنيه، معتمداً عليه كمصدر للدخل اليومى مثل معظم أبناء منطقته.
تجنّب الرجل الخمسينى، تعرّضه لدفع غرامة مالية قدرها 3 آلاف جنيه، فى حالة ضبطه فى إحدى الحملات التى يشنّها الحى، وبادر بتقديم نسخة من عقد ملكية التوك توك بجانب صورة ضوئية من بطاقة الرقم القومى، لاستخراج التراخيص: «الموضوع مش مستاهل أى مجهود وأمان ليّا وللزبون، علشان لو وقعت من حد حاجة أو حصل له مشكلة، الحى من خلال البيانات المسجلة عنده يقدر يعرف صاحب التوك توك وعنوانه ويرجعها، وكمان الغرامة بتقل عليا من 3 آلاف لـ300 جنيه لو اتمسكت ماشى فى طريق غلط».
غرامات عدة كان حسين عبدالعظيم، سائق توك توك بالمنطقة نفسها، يضطر إلى دفعها أثناء سيره بالتوك توك، فقرر أن يرخّصه، تجنّباً للمخالفات التى يمكن أن تحرّر ضده، ناصحاً الركاب بقراءة الرقم المرفق بالتوك توك قبل الركوب لضمان حقه: «يا ريت السواقين يرخصوا ويمشوا فى السليم».
تعليقات الفيسبوك