مهارته العالية وسرعته الفائقة وموهبته التى أصبحت حديث أهالى مركز كوم حمادة بمحافظة البحيرة، جعلت عماد حماد، يحظى بصيت واسع فى المنطقة كلاعب كرة قدم، وأطلق عليه أصدقاؤه ومعجبوه لقب «فخر كوم حمادة»، رغم الصعوبات التى تواجهه فى مشواره، وأبرزها عمله فى الغيطان نهاراً، حيث يجمع المحاصيل الزراعية بيومية 70 جنيهاً.
فى ملاعب صغيرة المساحة وأرضياتها متهالكة، يحقق «حماد» جزءاً من أحلامه، حصل على لقب هداف الدرجة الثالثة بدورى كوم حمادة، بعد أن أحرز 17 هدفاً هذا العام: «بالعب كرة قدم من 9 سنين تقريباً فى نادى كوم حمادة، مستنى فرصة تخلينى أظهر وأنضم لنادى من الدرجة الأولى، وأكمل مشوارى، زى محمد صلاح». يأمل «حماد» فى أن يحقق أحلامه المتمثلة فى نادٍ كبير وجمهور: «للأسف دورى الدرجة التالتة دول مظاليم الكرة، فينا ناس بتعرف تلعب ولعبها حلو جداً، بس مفيش اهتمام بينا، حتى النادى إمكانياته المادية قليلة قوى، باخد مرتب 700 جنيه ومكافأتى لو لعبت كويس بتبقى 100 جنيه».
أطلق عليه أصدقاؤه "فخر كوم حمادة"
لا يملك النادى خبراء فنيين بمستوى فائق لتدريب اللاعبين جيداً، وهو جزء من الصعوبات التى يقابلها: «أنا وزمايلى بنعتمد فى لعبنا على حماسنا وتدريبنا إحنا الذاتى، ومتابعة مباريات الكرة كتير، ده بيعلمنا وبيحفظنا»، الصبر والتعلم هما سلاحه الوحيد لتحقيق ما يسعى إليه.
تعليقات الفيسبوك