لدعم الترابط العائلي.. إفطار جماعي لأكثر من 2000 شخص في الدقهلية
افطار عائلة عقل
"أكثر من ألفي شخص ينتسبون لعائلة عقل تجمعوا من معظم المحافظات المصرية للإفطار معا، وللتعارف فيما بينهم للحفاظ على كيان العائلة".. كان هذا هو الحدث الأكبر للعائلة والذي أصبح تقليدا تحافظ عليه منذ سنوات.
"بدأ هذه العادة والدي خليل عقل، ولما توفي منذ عامين حافظنا علي ما كان يقوم به".. هكذا تحدث المهندس عماد خليل عقل، وقال لـ "الوطن": الغرض من التجميع على الإفطار في الجمعة الثانية من شهر رمضان كل عام، هو الترابط بين جميع فروع العائلة في جميع محافظات مصر، ولما بدأ تلك الدعوة والدي، كانت محدودة داخل مصر، ولكن مع انتشار الإنترنت وجدنا لنا فروع في دول عربية مختلفة.
وقال عقل: نتجمع في حديقة المنزل ويأتي لنا أقارب من محافظات الصعيد، وسيناء والدلتا والبعض يأتي قبل الموعد بثلاثة أيام، وآخرون ينتظرون بعده ويتعارفون، ولدينا أماكن للمبيت، ونظل نخدمهم حتى أن ينصرفوا، وكل عام يتزايد العدد عن العام الذي يسبقه.
وأضاف أن هذا التجمع فرصة للتعارف وحل المشاكل بين أبناء العائلة الواحدة عرفيا مثل مشاكل الميراث أو الخصام، بالإضافة إلى التكافل المادي، والحفاظ على لم شمل العائلة، مؤكدا أن والدي من مواليد سنة 1937، ونحتفظ بمخطوطة للعائلة منذ سنة 1911.
وقال معتز عقل، من فرع العائلة في الدقهلية، إن هذا تقليد سنوي لعائلات عقل بجميع أنحاء الجمهورية يتجمعون في حفل إفطار الأضخم من نوعه في تقليد وعرف بدأه المرحوم خليل عقل عمدة العزيزية، مركز فاقوس، بمحافظة الشرقية، أن يحشد قرابة ألفي شخص في حفل إفطار سنوي في حديقة منزله.
وأضاف أن هذا نوع من الإخاء والتراحم والترابط الأسري لجميع أفرع عائلات عقل التي انتشرت في جميع ربوع مصر من أسوان إلى الإسكندرية، وهذا العرف بدأ منذ 15 عاما، وبعد وفاة الشيخ خليل عقل، مازال أبناءه يحافظون على هذا العرف والتقليد الجميل الذي يبعث على إحياء صلات الأرحام والتزاور والود والإخاء بين العائلة الواحدة المنتشرة في أكثر من 11 محافظة.