هي علامة من علامات الفن، ظهرت موهبتها منذ نعومة أظافرها، حيث نمت معها خطوة بخطوة، لتصبح في أحد الأيام "سيدة الشاشة العربية"، ويبقى اسمها مخلدًا داخل قلوب محبيها إلى الأبد.
بعيدًا عن الشاشات وكاميرات الأضواء، حرصت الفنانة فاتن حمامة، التي تحل اليوم ذكرى ميلادها الـ 88، على قضاء أوقات خاصة وممتعة مع ابنتها "نادية ذو الفقار" وابنها "طارق عمر الشريف"، حيث جمعت بينهم العديد من اللحظات المميزة.
أحبت الفنانة الكبيرة فاتن حمامة الفن منذ صغرها، بدخلت عالم التمثيل بدور "أنيسة" في فيلم "يوم سعيد"، أمام الموسيقار الراحل محمد عبد الوهاب، حيث كانت في التاسعة من عمرها، لتلفت الأنظار إليها بهذا الدور المميز.
ليعيد اكتشافها الفنان والمخرج يوسف وهبي في الـ 15 من عمرها، وتشاركه بدور مميز في فيلم "ملاك الرحمة" عام 1946.
وبهذا الفيلم، دخلت فاتن حمامة عالم الفن بعد أن لفتت أنظار النقاد والمخرجين إليها، لتقدم خلال مشوارها الفني الحافل، العديد من الأعمال السينمائية والدرامية المميزة، التي تركت بها علامات وبصمات في أذهان محبيها داخل أنحاء الوطن العربي.
في عام 1948، تزوجت فاتن حمامة للمرة الأولى من المخرج عز الدين ذو الفقار بعد قصة حب كبيرة، واستمر زواجهما 6 سنوات، أثمر عنه تقديم عدد من الأعمال الفنية المميزة لهما منها، "أنا الماضي"، و"سلو قلبي"، و"أبو زيد الهلالي"، و"بين الأطلال"، و"موعد مع السعادة"، حيث قدما ثنائيًا فنيًا مميزًا، لينفصل الثنائي بعد زواجهما، الذي أثمر بإنجاب ابنتها "نادية".
بعد انتهاء قصة حبها مع "ذو الفقار"، التقت فاتن حمامة بالفنان عمر الشريف، ونشأت بينهما قصة حب كبيرة، ليعلن "عمر" إسلامه والزواج منها، حيث أثمر زواجهما الذي استمر لعشرة أعوام إنجاب ابنهما "طارق".
قدمت "حمامة" بعد ذلك، عددا من الأعمال المميزة مع عمر الشريف، مكونين ثنائيًا جديدًا ناجحًا، لتتوالى أعمالها الفنية الكبيرة والمميزة حتى وفاتها.
تعليقات الفيسبوك