"نايل سات": لا نملك وقف قناة "فلول" ولا قنوات الرقص الشرقي
قال الدكتور ثروت مكي، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للأقمار الصناعية "نايل سات"، إن الشركة لا يمكن أن تقوم بالتشويش على أي قمر صناعي آخر لأنها شركة كبيرة تمثل دولة كبيرة تحترم القانون الدولي الذي لا يسمح بمثل هذه الأعمال، وذلك ردا على ما يثار عن إمكانية قيام الشركة بالتشويش على القنوات التي يشكو منها المشاهد المصري.
وفيما يخص كيفية التعامل مع القنوات التى تسيئ للعادات والتقاليد المصرية, وعلى رأسها قنوات الرقص الشرقي وقناة فلول، أوضح "مكي" خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم، أن التعامل مع هذه القنوات يكون من خلال تقديم أجهزة الدولة أو منظمات المجتمع المدنى شكاوى موثقة للجهات مانحة الترخيص لهذه القنوات، مشيرا الى ان الدول العربية لا تمتلك التشريعات المطلوبة لتنظيم عملية البث.
وفي شأن مختلف قال "مكي" إن الشركة حققت صافي ربح بلغ ما يقرب من 47 مليون دولار عن العام المالي المنصرم، بزيادة قدرها 14 مليون دولار بنسبة 43.9% عن العام السابق، وبزيادة عن المستهدف بالموازنة بنسبة 15.6%.[FirstQuote]
أضاف إن إجمالي أرباح الشركة بلغ 67.463 مليون دولار، بزيادة قدرها 39.8% عن العام السابق، وزيادة عن المستهدف بالموازنة بنسبة 24%، في حين بلغت إيرادات النشاط 180.914 مليون دولار، بزيادة قدرها 15.072 مليون دولار عن العام السابق بنسبة 9.1% محققاً المستهدف من الموازنة، وبزيادة قدرها 9.914 مليون دولار بنسبة 5.8%، كما زاد رأس المال عن العام السابق بنسبة 36.7%.
وشدد على أن النايل سات شركة تجارية في المقام الأول تهتم بتنمية علاقتها مع عملائها، كما أن لها دورا وطنيا تلعبه في كثير من الأوقات.
وفيما يخص مستقبل العمل داخل النايل سات قال مكى ان مجلس الإدارة يعمل على 3 محاور منها محور ضرورة وجود قمر احتياطى بعد انتهاء عمر نايل سات 102 لذا بدأت الشركة الخطوات الفعلية لإطلاق نايل سات 202 وذلك خلال عامين من الآن كما تسعى الشركة فى المحور الثانى لتأجير حيزات إضافية من قمر اليوتل سات ، اما المحور الثالث فهو مخاطبة الإتحاد الدولى للإتصالات لتخصيص مدارات اخرى يمكن اطلاق اقمار جديدة للنايل سات فيها لإستغلال الطلب الكبير على البث من طرف العملاء.
ومن جانبه قال المهندس صلاح حمزة، العضو المنتدب للشؤون الفنية بنايل سات، إنه لا توجد دولة تستطيع منع قمر آخر يبث من السماء، واقصى شئ تستطيع اى دولة فعله هو ان تحمى قمرها فى الفضاء، واوضح حمزة أن الإتحاد الدولى للإتصالات هو من يقوم بتوزيع الترددات والمدارات وفى حيز 7 درجات غرب الذى تبث منه النايل سات، يشترك معنا فى نفس المدار 5 دول أخرى، وأشار إلى أن سبب تسمية مدار 7 درجات بمدار النايل سات يعود إلى أن النايل سات هو أول من أطلق قمر في هذا المدار وبالتالي اشتهر المدار بهذا المسمى وهو الأمر الذى ساهم في أن ينسب ما تبثه أي أقمار اخرى الى قمر النايل سات.
ونفى المهندس صلاح حمزه ما يقال ان هناك تدخل حكومى فى النايل سات لإيقاف بث بعض القنوات وقال حمزه إن الحكومة لم تتدخل مطلقاً لوقف بث قنوات على النايل سات وان من يوقف البث هى المنطقة الإعلامية الحرة التى تمنح الترخيص واشار حمزه الى ان الحكومه المصرية تحاول المحافظه على النايل سات ككيان مصرى ناجح .
وقال مهندس صلاح حمزه انه لابد من اطلاق قمر احتياطى لأن الترددات الموجوده على موقع 7 درجات غرب انتهت بالكامل، وبالتالى فاصبح من الضرورى البحث عن موقع مدارى حتى تستمر رحلة نجاح النايل سات وقال حمزه ان النايل سات بدأت ايضاً فى التفاوض مع بعض الدول التى تمتلك مواقع مدارية لتستغلها النايل سات.