خطبة الجمعة.. 120 ألف منبر للحديث حول العهد: ضيوف مصر أمانة في أعناق أبنائها
صورة أرشيفية
تحشد وزارة الأوقاف منابرها على مستوى الجمهورية، والتي يقدر عددها بـ120 ألف منبر، للحديث حول العهد ومفهومه في العصر الحاضر، وأهمية حماية ضيوف الدولة.
وشملت الخطبة الموحدة والتي سيلقيها الخطباء اليوم من على المنابر، التأكيد على أن الإسلام دين الأمن والأمان والحفاظ على العهد والوعد والوفاء بالعهود كواجب إسلامي.
نص الخطبة من هنــــــا
وأكدت الأوقاف أن ضيوف مصر أمانة في أعناق أبنائها، مضيفة: "بمجرد حصوله على تصريح الإقامة أو تأشيرة أو إذن الدخول، صار من واجبنا جميعا متعاونين ومتضامنين حفظ ماله وعرضه ودمه وخصوصيته وإبلاغه مأمنه، بل صار من واجبنا إكرامه وحسن استقباله ليرى منا ما نحب أن يتصوره عن ديننا وحضارتنا بل عمق وعظيم حضارتنا السمحة وإنسانيتنا الراقية، وبما يسهم في تكوين الصورة الذهنية التي نريدها لديننا ووطننا ومجتمعنا، ومن خالف ذلك فواجبنا ينحصر في إبلاغ ما يتضح من مخالفته لأجهزة الدولة المعنية، دون المساس بحرمته أو خصوصيته على أية حال، وهذا هو حال الأمم والشعوب الراقية المتحضرة".
ويفتتح وزير الأوقاف، اليوم، مسجد النادي، بمدينة ميت غمر محافظة الدقهلية، ويؤدي الجمعة به، كما يلتقي بقيادات الدعوة بالمحافظة لمتابعة خطة العمل الدعوي.
دار الإفتاء: السائح ضيف والشريعة تلزم المسلم بإكرامه
في سياق متصل، أكدت دار الإفتاء، أن الإسلام دين السماحة والوفاء، لا غدر فيه ولا خيانة، والسائح الذي يدخل بلاد المسلمين أيا كانت ديانته، هو ضيف كريم، تُلزمنا الشريعة الإسلامية ومعاني الإنسانية بصيانة دمه وماله وعرضه.
وأوضحت الدار في تقرير لها أمس، أن تأشيرة الدخول للسائحين تعرف في الشريعة بـ"عهد الأمان" الذي يمثل الحماية الشرعية التي لا يجوز نقضها، وعلى ذلك إجماع أهل العلم.
وتابعت الدار، أن ما تفعله جماعات الخوارج من التعرض للسائحين، هو عمل إجرامي ونقض لذمة المسلمين وعهدهم. قال النبي ﷺ: "مَنْ أَمنَ رَجُلًا عَلَى دَمِهِ فَقَتَلَهُ فَإِنَّهُ يَحْمِلُ لِوَاءَ غَدْرٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ".