يتخذون من فترة إقامتهم فى القاهرة مصدر رزق لهم، طوال الوقت يحاولون إيجاد أعمال تجلب لهم من المال ما يساعدهم على نفقات العيش، والاستمتاع بإجازة سعيدة فى وطنهم الثانى مصر.. إبراهيم عثمان، سودانى الجنسية، منذ انطلاق بطولة الأمم الأفريقية وهو يعيش حالة من السعادة، على الرغم من عدم مشاركة منتخب السودان بالبطولة، فإنه سعيد بحالة البهجة الموجودة فى الشارع، والزبائن الذين يقابلهم من مختلف دول القارة: «قابلت أصدقائى من الصومال ونيجيريا والكاميرون وزامبيا، مصر دائماً بتجمعنا». وبحسب «إبراهيم»، فإنه يتاجر فى بيع المَحافظ الجلدية والحظاظات والإكسسوارات الشبابية: «هنا الدنيا أمان جداً، ومحدش كمان بيضيّق علينا فى الشغل، أنا بقالى 4 شهور فى مصر، نفسى أعيش هنا وأتجوز مصرية». حبه لمصر جعله يشجع المنتخب المصرى بالبطولة: «باساند مصر، باحب محمد صلاح لدرجة العشق، هو مشرّف كل العرب»، وبحسب قوله، فإنه يقيم فى شقة بمنطقة البحوث: «مأجّر شقة بألف ونص، بس مجهزة، فيها تلاجة وتليفزيون».
"إبراهيم": نتاجر فى كل شىء.. و"عادل": مش بنعرف نقعد من غير شغل
الحالة نفسها يعيشها إبراهيم بكر، وصديقه عادل مالك، اللذان أتيا من جنوب السودان لتشجيع المنتخب المصرى، واستغلا وقت إقامتهما فى القاهرة فى العمل: «بنتاجر فى أى حاجة، مش بنعرف نقعد من غير ما نشتغل، أهو نتفسح وفى الوقت نفسه بناكل عيش، حظاظات، أعلام، أحذية». ويصف «مالك» الأجواء فى مصر بأنها «مية مية»: «محدش بيضايقنا، الشعب المصرى طيب بطبعه وكريم وبيقدّر الضيوف اللى عايشين على أرضه». مقاهى أرض اللواء وميدان لبنان تُعد أبرز أماكن التجمع التى يلتقى بها مع أصدقائه: «إحنا بنتجمع هناك وفى العتبة، دى أكتر الأماكن القريبة من المناطق السكنية الخاصة بينا، وساعات بنروح الاستاد نشوف الأجواء من هناك».
تعليقات الفيسبوك