«حمزة» معلقاً على قرض صندوق النقد: «الطموا يا نساء مصر»
عبَّر المهندس ممدوح حمزة، الناشط السياسى، عن رفضه لاقتراض حكومة قنديل من صندوق النقد الدولى مبلغ 4.8 مليار، قائلاً: «الطموا يا نساء مصر واحزنوا يا رجال مصر هذا القرض لا يمكن من خلاله تحقيق أى تنمية»، مشيراً إلى أن هذه القروض يجب أن تتوقف، لأنها لا تتماشى مع روح الثورة، وأكد أن «الإخوان» لا يستطيعون تحقيق أى تنمية فى مصر لأنهم لا يملكون الخبرات أو المعرفة التى تؤهلهم لذلك.
وأضاف «حمزة» خلال محاضرة عن التنمية ألقاها بنادى الرواد بالعاشر من رمضان، أمس الأول، أن أقرب النماذج التى يمكن أن يحتذى بها فى تحقيق التنمية هو النموذج الماليزى، لأنها اعتمدت على ما تملكه، وقدرات المواطنين، وابتعدت عن الاقتراض، خاصة من صندوق النقد الدولى، ويعد ذلك قابلاً للتطبيق أكثر من النموذج التركى، حيث معظم المرافق فى تركيا غير مملوكة للدولة، لافتاً إلى أن ذلك لا يمكن تطبيقه فى مصر.
وأكد الناشط السياسى أن الذهب المصرى سرق، مشيراً إلى أن الشركات التى كانت تستخرجه هى أحد أسباب ذلك، بسبب خلل فى العقود المبرمة، ما سهل عملية السرقة الواضحة.
ووجه «حمزة» هجوماً لاذعاً للمشير محمد حسين طنطاوى، وقال إنه أكثر من ظلم الثورة والشعب، ودمر اقتصاد البلد، وقادها للخلف، لافتاً إلى أنه على الرغم من اختلافه مع الإخوان، فإن قرار إقالته هو أفضل ما فعله الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، حتى الآن.
وتابع حمزة أن «المشير» دبَّر له قضية سيديهات التحريض على العصيان المدنى، وتخريب مرافق عامة، يستخدمها الجيش لحماية الوطن يوم 9 فبراير، بعد أن أبلغته قبلها فى خطاب يوم 7 فبراير، أن صورة الرئيس المخلوع حسنى مبارك كانت معلقة بغرف قواد الجيش، والأماكن التى يعذبون فيها شباب الثورة.
وقال: إنه «يعتبر أن قلادة النيل التى حصل عليها، مثلها مثل الوسام الذى أهداه مبارك للوزير محمد إبراهيم سليمان، ولكن لا يعنى تكريمه أنه لم يقترف جرماً فى حق الشعب والثورة خلال الفترة الانتقالية، التى تولى فيها المجلس العسكرى حكم البلاد»، مشيراً إلى أنه المسئول الأول عن قتل 650 شاباً، فيما قدم مبارك والعادلى للمحاكمة على قتل 450.