سياسيون: الرئيس احتوى الشباب ويهدف إلى تأهيلهم للقيادة
الشباب.. أيقونة العمل الجاد
أكد عدد من السياسيين أن الرئيس عبدالفتاح السيسى استطاع احتواء الشباب المصرى من خلال المؤتمرات الشبابية التى يستمع فيها إلى أفكارهم حول القضايا المختلفة، ويجيب عما يشغلهم من تساؤلات، فيما اعتبر قيادات دينية أن هذه المؤتمرات تعكس رؤية الشباب للمستقبل على أسس علمية.
وقال النائب طارق الخولى، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بحزب مستقبل وطن، إن «السيسى» هو أول رئيس مصرى يدشن جسراً للتواصل بشكل دورى مع الشباب، لمعرفة مقترحاتهم حول تطوير الدولة المصرية.
وأضاف لـ«الوطن» أن مؤتمرات الشباب تُعد منصة حوارية بين القيادة السياسية والشباب لتبادل الرؤى والأفكار لحل المشكلات التى تواجه مصر، مشيراً إلى أنها تُعد حواراً مجتمعياً شاملاً حول قضايا الوطن بحضور الرئيس الذى يؤمن بدور الشباب.
"الخولى": "السيسى" حريص على الاستفادة من قدراتهم
وتابع أن الرئيس «السيسى» حريص على الاستفادة من قدرات الشباب، ليس فى المستقبل فقط وإنما فى الحاضر أيضاً، ونرى إسهاماتهم المؤثرة حول التحديات التى تواجه البلاد.
"صميدة": يؤمن بأنهم قادة المستقبل
وقال عمر صميدة، رئيس حزب المؤتمر، إن الرئيس لديه حرص كبير منذ توليه مقاليد حكم مصر على الاستماع والحوار مع الشباب لمعرفة آرائهم ومقترحاتهم حول قضايا المجتمع. وأضاف أن الرئيس «السيسى» احتوى الشباب لإيمانه بقدراتهم، ويسعى لتأهيلهم لتولى المناصب القيادية فى المستقبل، وتابع أن مصر تمتلك شباباً من جميع المحافظات يستطيع رسم المستقبل، حيث كان لهم تأثير كبير فى مواجهة التحديات التى واجهت الدولة خلال الفترة الماضية، وقدموا خلال مشاركتهم فى المؤتمرات السابقة أوراق عمل ساهمت بقوة فى تعزيز المناخ الديمقراطى.
وأكد النائب فؤاد بدراوى، سكرتير عام حزب الوفد، أن الرئيس يعمل على تمكين الشباب سياسياً واقتصادياً بعد معاناتهم على مدار العقود السابقة. وأضاف أن الشباب دائماً فى حاجة لمن يستمع إليه ويهتم بما يطرحه من أفكاره، والرئيس «السيسى» مد جسر التواصل مع الشباب لتبادل الرؤى حول قضايا الوطن. وتابع أن الرئيس حريص على تدوين أفكارهم خلال جلسات مؤتمرات الشباب التى تخرج فى النهاية فى شكل توصيات ويكلف الحكومة بتنفيذها. وأشار إلى أن مصر لن تُبنى إلا بجهود أبنائها، خاصة الشباب، لذلك يحرص الرئيس على مشاركتهم بمقترحاتهم وأطروحاتهم فى التنمية فى كل المجالات.
وأكد عاطف مغاورى، نائب رئيس حزب التجمع، أن الرئيس «السيسى» لديه اهتمام كبير بالشباب، وحريص على تعميق الحوار المجتمعى من خلال المؤتمرات الشبابية التى تُعقد بشكل دورى منذ توليه السلطة فى 2014.
وقال «مغاورى» إن «السيسى» حريص على الاستفادة من الشباب المصرى، لذلك مد جسر التواصل معهم لمعرفة أفكارهم ورؤاهم والتوجيه بتأهيل وتدريب الشباب ليتولوا المواقع القيادية فى المستقبل.
وأضاف أن الحوارات والنقاشات التى تدور بين الشباب والمسئولين خلال جلسات مؤتمرات الشباب تزيد صقلهم سياسياً وتعزز دمجهم فى المجتمع بشكل أكبر، وهذا يُحسب للقيادة السياسية وإيمانها بالشباب المصرى ودوره فى المجتمع.
وفى نفس السياق أكد الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، أن انطلاق مؤتمر الشباب السابع أمس يعكس رغبة الإدارة السياسية فى إطلاع الشباب المشارك من الجنسيات الأجنبية على ما أنجزه الشعب المصرى فى بناء بلده مصر، وتعميرها من أجل حاضر المصريين ومستقبل الأجيال المقبلة.
وأوضح «علام» أن المنتدى يؤكد ما تملكه الدولة المصرية من فكر واستراتيجية ورؤية للمستقبل على أسس علمية، بدعم من الظهير الشعبى لرؤية القيادة المصرية ومشاركة شعبية فى صنع مستقبل أفضل للأجيال المقبلة.
وأشار إلى أن الحلم أصبح واقعاً ملموساً، وأننا بالأمس القريب كنا نتابع الحراك السياسى تجاه بناء الوطن والمواطن، ولم يمضِ على الحلم وقت طويل حتى أصبحت الأمانى حقائق يشاهدها المنصفون، فالبنيان الذى تم تأسيسه على حب الوطن وأهله ارتفعت قواعده عالية يباهى بها كل مصرى وعربى وأفريقى فى إشارة واضحة إلى إرادة الشعب وصدق قيادته.
ودعا مفتى الجمهورية كل شاب مصرى وعربى وأفريقى إلى التقارب لما يحقق مصالح القارة الأفريقية والاستفادة من الدعم والرعاية المصرية لقضايا الشباب الأفريقى خلال فترة رئاسة مصر للاتحاد الأفريقى.
وقال عبدالغنى هندى، عضو لجنة الدعوة بوزارة الأوقاف، إن منتدى الشباب تأكيد على حرص مصر على لغة الحوار، وتبادل الأفكار والرؤى، فالرئيس حريص على تأهيل الشباب تأهيلاً عالياً والتمكين لهم فى مختلف المجالات.