رئيس أصدقاء مدينة زويل: اعتصام طلاب "النيل" ليس له علاقة بالمدينة وخلافاتهم مع "الوزارة"
نفى محمد عادل، رئيس مجلس إدارة أصدقاء مدينة زويل، الاتهامات التي وجهها طلاب جامعة النيل المعتصمون أمام الجامعة، من قيام زويل بأخذ أراضي جامعة النيل لإنشاء مشروعه بلا وجه حق، لافتًا إلى أن الخلاف الذي نظم من أجله طلاب الجامعة وقفاتهم الاحتجاجية ليس له علاقة بالدكتور أحمد زويل ولا بمشروعه، وأنه قائم بين طلاب الجامعة والحكومة ممثلة في وزارة التعليم العالي ووزارة الاتصالات التي تولت بناء الجامعة.
وكشف عادل في تصريح خاص لـ"الوطن"، أن الأرض التي أقيمت عليها جامعة النيل كانت مخصصة منذ عام 1999 لقيام مشروع نهضة قومية يقوده الدكتور أحمد زويل بعد حصوله على جائزة نوبل، لكن نظام مبارك الذي كان يحارب النجاح والتقدم أعاق استمرار المشروع، وتم منح هذه الأرض لجامعة النيل التي أنشأها رئيس الوزاء الأسبق أحمد نظيف بسعر زهيد، وقامت وزارة الاتصالات بتولي بناء المنشآت والمباني الخاصة بالجامعة، مضيفًا أن جامعة النيل كانت ومازالت جامعة خاصة، وطالب مجلس أمناء الجامعة أن تتحول إلى جامعة أهلية إلا أن هذ الطلب لم يتحقق.
وقال عادل "في يوم 17 فبراير اجتمع مجلس أمناء جامعة النيل، وأقروا بالتنازل غير المشروط عن الأرض والمباني بمدينة 6 أكتوبر إلي وزارة التعليم العالي ووزارة الاتصالات، وتم تخصيص الأرض لمشروع زويل، لعمل المشروع القومي النهضوي".
وأكد عادل أن مشروع زويل يضم 7 علماء حاصلين على جائزة نوبل، مستنكرًا أن يقوم هذا المشروع على أساس باطل، أو على أراضٍ ليست من حقه، وذكر أن الداعين للمشروع هم كل من أحمد زويل، ومجدي يعقوب، ومصطفي السيد، ومحمد أبو الغار، وأحمد عكاشة، وفاروق الباز، ولطفية النادي، لافتًا أن هؤلاء هم علماء مصر الذين شرفوها أمام العالم، ولابد من استكمال مشروع النهضة وترك الخلافات جانبًا وعدم الالتفات لها.