عثر علماء الآثار داخل مقبرة أيدونيا بمدينة نيميا، على قبرين لم يتعرضا للنهب، وهما على شكل حجر، كما كان سائدا في العصر الميوسيني، وفقا لوزارة الثقافة اليونانية.
وسبق واكتشفت مقبرة أيدونيا في سبعينيات القرن الماضي على يد علماء الآثار غير الشرعيين (السود)، حيث عثروا حينها على نحو 20 قبرا ولكنها جميعا كانت منهوبة، وفقا لموقع "روسيا اليوم".
وترجع المقبرتان الحجريتان المكتشفتان حديثا إلى أواخر العصر الميوسيني، وتحديدا إلى أعوام 1400-1200 قبل الميلاد، وتم اكتشافهما خلال عمليات الحفر الدورية الجارية في منطقة آثار كورينثوس.
وتحتوي المقبرة الأولى على عظام 14 شخصا، بينما كانت الثانية من دون غطاء، ويبدو أنه ربما انهار منذ زمن بعيد، فوجدت فيها ثلاثة قبور أولية.
واكتشف علماء الآثار في المقبرتين على أوان خزفية وتماثيل وأشياء صغيرة، وفقا لوزارة الثقافة اليونانية.
وتختلف المواد التي عثر عليها هنا مع تلك التي وجدت في مقابر ترجع إلى أوائل العصر الميوسيني 1600-1400 سنة قبل الميلاد، أثناء عمليات الحفر في أيدونيا قبل أعوام مثل أواني الطعام وأوعية حفظ المواد الغذائية، وأسلحة ومواد أخرى.
وقال الخبراء إن المقبرتين الجديدتين تشبهان "الملجأ"، وتساعدان في فهم مسار تطور المنطقة وعلاقتها بأنظمة القصور المحيطة بها وخاصة موكناي.
واشتهرت منطقة أيدونيا بعد اكتشاف مقبرة موكناي الواسعة في سبعينيات القرن الماضي، حيث اكتشف هناك 20 مقبرة معظمها على شكل حجر، تم حفرها في الصخور وتتكون من ثلاثة أجزاء الممر، الباب، وغرفة الدفن.
ووجد علماء الآثار في إحدى المقابر مجوهرات رائعة ومدهشة.
تعليقات الفيسبوك