"الرميح": استمرار تطهير الأراضي الليبية من الميليشيات الإرهابية
رمزي الرميح مستشار المنظمة الليبية للدراسات والأمن القومي
قال رمزي الرميح مستشار المنظمة الليبية للدراسات والأمن القومي، إن عملية العسكرية المسماة عملية الكرامة بقيادة خليفة حفتر التي استهدفت الميليشيات والجماعات الإرهابية في عدد من تمركزاتها في العاصمة طرابلس غرب ليبيا، كان مخطط لها مسبقا، وحدثت تطورات مستجدة في المعركة.
وأضاف "الرميح" أن "السلاح الجوي كان من الأسلحة المستبعدة في البداية، لكن تدخل بعض الدول الإقليمية واستعانة حكومة السراش بأطراف دولية أجبرت الجيش الجوي الليبي للتصدي لهم بعد ان أعطتهم التحذيرات، فكان سلاح البر الفيصل.
وأوضح "الرميح" خلال مداخلة هاتفية على قناة "إكسترا نيوز"، أن القيادة العامة الليبية استطاعت أن تنفذ خطة محكمة، لاستدراج العدو من خارج مراكز طرابلس إلى تخوم طرابلس، واكتشاف الطائرات المسيرة ومستودعات السلاح، فاضطرت القياة العامة للقوات المسلحة الليبية للقيام بضربات قاضية لميناء ومطار مصراته وميناء زوارة، بعد تأكد القيادة العامة الليبية من أن هذه المطارات هي من تحمل السلاح والطائرات المسيرة والدواعش.
وقال "الرميح" إن التركيز الأكبر كان على طرابلس ومصراته فقط، حيث أن ميناء زوارة كان يستقبل بشكل كبير الدواعش عبر الميناء ودخولهم من تونس، مؤكدا على استمرار تطهير الأراضي الليبية من الميليشيات والجماعات الإرهابية.