البنتاجون يلغي برنامجا صاروخيا بـ مليار دولار بسبب مشاكل في التصميم
البنتاجون
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، عن إلغاء برنامج بقيمة مليار دولار لتطوير منظومة صواريخ بالستية اعتراضية بسبب مشاكل في التصميم.
وذكرت إنها ستسعى إلى طرح عروض لنسخة جديدة من المنظومة التي تدعى "ريديزايند كيل فيكل" (آر كي في)، وكانت شركة بوينج تقود البرنامج.
وصرح مايكل جريفين مسؤول أبحاث وهندسة الدفاع بأن "إنهاء البرنامج كان قرارا مسؤولا".
وأضاف أن "تطوير البرامج يواجه مشاكل أحيانا، وبعد دراسة دقيقة، قررنا أن الطريق الذي ننتهجه لن يكون مثمرا، ولذلك لن نكمله".
وكان من المقرر أن تعمل المنظومة الأرضية التي يعني اسمها "عربة القتل المعاد تصميمها"، بإطلاق "عربة قاتلة" من صاروخ معترض للدفاع عن الولايات المتحدة في مواجهة أية هجمات بصواريخ بالستية طويلة الأمد، إلا أن البرنامج عانى من انتكاسات على مدى سنوات.
وفي ديسمبر 2018، خلُصت وكالة الدفاع الصاروخي في وزارة الدفاع إلى أن "مكونات حساسة معينة" لم تطابق متطلبات فنية، بحسب المتحدث باسم وزارة الدفاع الكولونيل روبرت كارفر.
وبعد 5 أشهر قرر "جريفين" تعليق العقد والتفكير في بدائل، وخلص البنتاجون أخيراً إلى أن مشاكل التصميم لا يمكن التغلب عليها أو أنه من المكلف جدا اصلاحها، بحسب كارفر.
وأضاف، "سنستفيد من الأبحاث والتجارب التي أجريت قبل نهاية البرنامج في تطوير الجيل المقبل من الصواريخ المعترضة والذي سيشمل عربة القتل".