"الغرف التجارية": 50% تخفيضات في معارض "أهلا مدارس"
معارض «أهلاً مدارس» تنتشر فى المحافظات لبيع المستلزمات بأقل الأسعار
افتتحت الغرف التجارية، بمختلف محافظات مصر، ما يقرب من 50 معرضاً «أهلاً مدارس»، بمساحة إجمالية تتجاوز 38 ألف متر مربع بتنسيق بين وزارتى التموين والتجارة الداخلية، والصناعة والتجارة الخارجية، والاتحاد العام للغرف التجارية.
يأتى ذلك فى إطار توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى بضمان توافر أفضل السلع بأسعار منافسة لصالح المستهلك بمناسبة بدء العام الدراسى الجديد.
وقال شريف يحيى، رئيس شعبة الأحذية ومنتجات الجلود بالغرفة، إن موسم العام الدراسى الجديد لن يشهد زيادة فى الأسعار، لافتاً إلى انخفاض الأسعار بنسب تتراوح بين 30 و50% عن العام الماضى، وذلك يرجع لانخفاض أسعار الجلود فى الأسواق وانخفاض سعر الدولار. وأفاد أن المنتجين استعدوا للمعرض منذ شهر بفكر جديد وأذواق تتلاءم مع تغيرات السوق.
شعبة الأحذية: 100 جنيه للحذاء المدرسى
وكشف «يحيى» لـ«الوطن» أن الشعبة تشارك فى معرض «أهلاً مدارس» بأكثر من 85 عارضاً يقدمون خدماتهم وسلعهم على المستهلكين، مشيراً إلى أنه تم إعفاء المشاركين فى المعرض من تكاليف الاشتراك وذلك مقابل خفض الأسعار خلال فترة المعرض، وأن سعر بيع الحذاء يبدأ بـ100 جنيه حتى 250 للجلد الطبيعى، لافتاً إلى أن المعروض من المنتجات محلية الصنع لأشهر الماركات طبقاً لتوجيهات رئيس الجمهورية لتشجيع المنتج المحلى.
وأضاف أن إجمالى الفاتورة الاستيرادية لمستلزمات المدارس لهذا العام بلغت نحو مليار جنيه، بالمقارنة بالعام الماضى، وجاءت الصين لتستحوذ على نصيب الأسد من معدلات الاستيراد وفقاً لما أكدته شعبة الأدوات الكتابية بغرفة القاهرة.
"أبوجبل": مستعدون منذ مايو الماضى.. والسوق تصل ذروتها خلال أسبوعين
وقال أحمد أبوجبل، رئيس الشعبة العامة للأدوات الكتابية، إن التجار استعدوا لموسم المدارس منذ شهر مايو لضمان وصول جميع الرسائل والشحنات قبل الموسم، متوقعاً رواج السوق ووصولها لذروتها خلال الأسبوعين القادمين مع اقتراب بدء العام الدراسى الجديد فى 21 سبتمبر الجارى.
وأضاف أن معارض «أهلاً مدارس» أثرت سلباً على حركة البيع والشراء بالأسواق المتخصصة نتيجة لعروض الأسعار نتيجة لوصول البضائع للمستهلك مباشرة بالمقارنة بسوق التجزئة الذى يعانى أعباء «التكلفة - الإيجار - العمالة - هامش الربح - الكهرباء» وغيرها.
وأشار إلى أن الصين تأتى فى مقدمة الدول التى يتم الاستيراد منها، تليها دول أوروبا الغربية وأندونيسيا وماليزيا والهند وتايوان، موضحاً أن مصر تستورد 50%، من الورق لصناعة الكشاكيل والكراسات من الخارج، حيث تأثرت تأثراً إيجابياً بتراجع الورق عالمياً لتحتل الكراسة والكشكول مكانة متقدمة فى أعلى نسبة تخفيض فى الأدوات المكتبية.
وأشار إلى أن سوق مستلزمات المدارس بدأت فى التحرك بداية الأسبوع الحالى، متوقعاً زيادة الطلب على شراء الأدوات الكتابية والأقلام والكراسات والممحاة والمقالم، مع اقتراب العام الدراسى.
"الملابس": الزى بـ65
ودعا «أبوجبل» المدارس الخاصة لعدم إلزام أطفال المدارس بأدوات كتابية باهظة الثمن وماركات مستوردة لتخفيف العبء عن كاهل أولياء الأمور. من جانبه، توقع عمرو حسن، رئيس شعبة الملابس الجاهزة بغرفة القاهرة، اختفاء الزى السورى من معارض «أهلاً مدارس» لافتاً إلى وجود 8 ألوان للزى المصرى حيث تتراوح الأسعار مابين 65 و100 جنيه مقابل 150 و180 جنيهاً فى الخارج، أى أن الأسعار فيها خصومات 50%، كما توقع زيادة مبيعات الزى المدرسى خلال الأسبوع الحالى، خاصة مع اقتراب العام الدراسى الجديد. وأشار إلى أن المحلات استعدت لموسم المدارس الذى يأتى بالتزامن مع الأوكازيون الصيفي، وأن التجار يأملون فى تعويض بعض خسائرهم التى تعرضوا لها خلال موسم المدارس.
وقال المهندس إبراهيم العربى، رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية لـ«الوطن»: «أقمنا سرادقاً كبيراً بأرض المعارض بالقاهرة يضم 50 معرض (أهلا مدارس) بمساحة إجمالية تتجاوز 38 ألف متر مربع تجمع أكثر من 1200 عارض، إلى جانب أكثر من 45 سيارة نقل تجوب المراكز بالمحافظات وتتكامل مع مبادرات وزارة الداخلية لتوفير السلع المدرسية من أدوات مكتبية وملابس وأحذية ومواد غذائية إلى جانب الحاسبات الآلية ومستلزماتها بأسعار مخفضة تصل لـ50%».
وأكد «العربى» أن السلاسل التجارية ستستمر أيضاً فى مبادرة خفض هامش الربح لمجموعة من السلع الأساسية تتجاوز 40 سلعة لتحقيق استقرار فى الأسعار، وذلك بالإضافة إلى عدد من المبادرات الجماعية والفردية بالتعاون مع الموردين لتقديم عروض مخفضة تحت شعار «المواطن أولاً» إلى جانب توفير حقائب مدرسية فى المناطق الأولى بالرعاية.
وأشار إلى أن الغرف التجارية تنظم وتدعم هذه المبادرة للعام الخامس على التوالى، بجانب العديد من المبادرات الأخرى، مثل أهلاً رمضان حتى يتمكن أبناء مصر الأوفياء من التجار وصناع ومؤدى الخدمات من توفير السلع مباشرة للمستهلك وخفض أسعارهم وذلك مع التركيز على المنتج المحلى فى إطار مبادرة الاتحاد لدعم شراء المنتج المصرى. وأضاف «العربى» أنه تم مناقشة آليات استقرار الأسعار من خلال الوفرة فى المعروض سواء فى الكميات، أو فى الماركات المتنافسة، من خلال زيادة المنافذ حتى يمكن لآليات السوق أن تعمل بكفاءة من خلال المنافسة التى تؤدى لتوافر أفضل السلع بأقل الأسعار.