لتوحيد صفوف شباب قارة أفريقيا، وكسر حاجز اللغة والعادات والتقاليد والثقافة عن طريق أبو الفنون، سعت مبادرة «صوت شباب أفريقيا»، لتكوين أول فريق مسرح يضم شباباً من مختلف جنسيات القارة، لتقديم عروض تشارك فى المحافل الدولية والقارية والفعاليات والمؤتمرات المختلفة.
يؤكد عبدالغفار أحمد، رئيس المبادرة، أنه لا يشترط فى المتقدمين الخبرة للانضمام للفريق، بل تم فتح الباب أمام الجميع بهدف التقارب وتقديم عروض مشتركة تعزز الهوية الأفريقية وتتيح الفرصة للشباب من الجنسين للتعارف وكسر حاجز التعصب والعنصرية وزرع المحبة فيما بينهم عن طريق الفن وبخاصة المسرح الذى يعد من أقدم الفنون فى أفريقيا.
يحكى أنه يسعى لتوصيل صوت الشباب الأفريقى وأفكار عن طريق عروض تتحدث عن مشاكله وعاداته وتقاليده وفنه الأصيل: «كل ما يهمنا كشباب قارة واحدة خلق مساحة آمنة للتقارب». يرى أن الفن أقرب وسيلة لنشر الحب والتسامح، لذا بادر بإطلاق النادى وفتح باب التقدم له لبدء تفعيله وتدريب المتقدمين على يد مخرجين مسرحيين على أعلى مستوى، حتى يكون الفريق جاهزاً للمشاركة فى الفعاليات المختلفة التى تقام على أرض الكنانة وخارجها.
يسعى الشاب العشرينى، لتقارب الشباب وخلق فرصة للتواصل وتعزيز وحدة القارة ليس فقط جغرافياً بل فى الفن أيضاً: «نحن فى حاجة لخلق روح أفريقية»، يتيح الفريق الفرصة للتعرف على ثقافات مختلفة، وكسر الحواجز والعنصرية وترسيخ الوطنية. وتعتبر «صوت شباب أفريقيا» كياناً أفريقياً يضم مجموعة من القيادات الشبابية الأفريقية من مختلف دول القارة تحت رعاية جمعية «صوت شباب مصر».
تعليقات الفيسبوك