مذيعو "الجزيرة" بدرجة "خونة": إخوان مهمتهم التحريض ضد الجيش والشرطة
محمد الغول ونادر مصطفى
شهدت السنوات الماضية، وبالتحديد بعد ثورة 30 يونيو، هجوماً شرساً ومستمراً لقناة الجزيرة ضد مصر، انتقاماً من القضاء على مشروع الإخوان فى مصر، لجأت خلالها القناة القطرية لتصعيد عدد كبير من الوجوه الإخوانية سواء الهاربة من مصر أو حتى المنتمية للتنظيم الإرهابى لإدارة الحرب ضد الدولة المصرية. وعلى مستوى المذيعين، كان الإخوانى أحمد منصور من أبرز الإعلاميين الإخوان الذين تولوا مهمة التحريض ضد مصر بقناة الجزيرة، ما دفع محكمة جنايات القاهرة لإصدار حكم بالسجن لمدة 15 عاماً، لاتهامه بتعذيب محامٍ مصرى فى ميدان التحرير أثناء أحداث 25 يناير 2011 بمساعدة عدد من القيادات الإخوانية أبرزهم محمد البلتاجى وحازم فاروق.
"منصور" يحرض على اغتيال رجال الجيش والشرطة
ويعد «منصور» أحد العناصر الإخوانية المتورطة فى التحريض العلنى على قتل ضباط الجيش والشرطة، خصوصاً بعد عزل محمد مرسى العياط، حيث نشر موقع الإخوان الرسمى، عقب أجواء فض اعتضامى رابعة والنهضة المسلحين، رسالة لـ«منصور» قال خلالها: «الحركات بدأت تنظيم صفوفها لتنتقم من الضباط المجرمين الذين يساعدون النظام»، وذلك فى إشارة إلى الميليشيات المسلحة لتنظيم الإخوان.
"ريان" يسب مصر
أما الإعلامى الثانى الذى تولى هو الآخر مهمة التحريض ضد مصر، فهو الإخوانى جمال ريان، الذى لم يتوقف عن التحريض على العنف وقتل رجال الجيش والشرطة، بل امتد لسب المصريين وأرض الكنانة، حيث شن «ريان»، فى إحدى المرات، هجوماً وقحاً ضد مصر بدعوى موقفها السلبى من أحداث غزة قال خلاله: «مصر ليست أم الدنيا، مصر (....) الدنيا والآخرة، ولن أتراجع أو أعتذر».
بل وصل الأمر بـ«ريان» لتزييف التاريخ وتجاهل الدور التاريخى لمصر تجاه فلسطين، قائلاً: «مصر أم الدنيا ضيعت فلسطين فى عام 67 الآن تتآمر على ما تبقى من أحرار فلسطين».
"عزام" شارك فى السياسة التحريرية لقنوات الإخوان بتركيا
وكان أيمن عزام، المذيع الإخوانى، أحد أبرز عناصر التنظيم الذى احتضنته قناة الجزيرة مبكراً، ومارس دوره بشكل فعال فى التحريض مبكراً أيضاً، خصوصاً مع اندلاع ثورة 30 يونيو بعد أن زعم عبر منبر «الجزيرة» أن من خرجوا خلال 30 يونيو مجموعة من «البلطجية المأجورين»، على حد وصفه، داعياً عناصر التنظيم للتصدى لهم.
وبعد عزل «مرسى» كان «عزام» أحد العناصر التى تولت الملف الإعلامى داخل التنظيم، لشن هجوم على الدولة المصرية والتحريض على قتل رجال الجيش والشرطة.
"الجزيرة" تستعين بشباب التنظيم ومسئولى "إخوان أون لاين" لبث الأكاذيب على السوشيال ميديا والعمل كمعدين فيها
وقالت مصادر مُطلعة، لـ«الوطن»، إن قناة الجزيرة تعاقدت على مدار السنوات الماضية مع عدد من مسئولى «موقع إخوان أون لاين» وشباب قنوات ووسائل الإعلام الإخوانية داخل مصر، قبل غلقها، للعمل داخل قنوات «الجزيرة» كمعدين ومسئولى السوشيال ميديا، مهمتهم الأساسية إعداد تقارير ضد مصر، والتواصل مع المعارضة لتشويه النظام المصرى الحالى. وقال النائب نادر مصطفى، أمين سر لجنة الإعلام والثقافة بمجلس النواب، إن هناك حرباً ممنهجة من جانب قناة الجزيرة ضد مصر، يتصدرها عناصر التنظيم الإخوانى، عبر شاشاتها، مطالباً الجهات الأمنية المصرية بتكثيف تحركاتها الخارجية والتعاون مع الإنتربول الدولى للقبض على العناصر الإخوانية المصرية المحرضة ضد الدولة عبر قناة الجزيرة وأبرزها الإعلامى أحمد منصور. وقال النائب محمد الغول، عضو لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، إن قناة الجزيرة تمارس دوراً مشبوهاً وواضحاً ضد مصر، يركز فى الأساس على تصدير صورة للعالم الخارجى بأن مصر تنتهك حقوق الإنسان، مستغلة علاقتها بالمنظمات الحقوقية الإخوانية بالخارج والمعروفة بصلتها بالنظام القطرى.