الاتحاد العربي للنفط والكيماويات يدعو لمحاكمة "نظام أردوغان" دوليا
عماد حمدى
أدان الاتحاد العربي للنفط والمناجم والكيماويات، العملية العسكرية التي شنتها تركيا على شمال سوريا تحت حجج ومبررات واهية، الهدف منها دعم الإرهاب وإعطاء "قبلة الحياة " لتنظيم داعش الإرهابي.
وأكد الاتحاد في بيان، ضرورة التحرك والدعم العربي والعالمي لإدانة ورفض هذا العدوان التركي الذي هو استمرار لعملية التعدي على سوريا وشعبها وخيراتها والذي يتسبب في إسالة الدماء العربية على الأراضي السورية وفي القلب منهم العمال، وتسبب أيضا في تدهور الأوضاع الاجتماعية بنشر البطالة والفقر بعد أن قام على مدار السنوات السابقة بدعم الإرهاب والتطرف، وتدمير البنية التحتية ومواقع العمل والإنتاج، وقام بتفكيك المصانع السورية ونقلها أمام مسمع ومرأى العالم أجمع.
ويرى "الاتحاد العربي" أن هذا العدوان الجديد على السيادة السورية، يتطلب سرعة اتخاذ قرارات ومواقف عملية من نوعية مقاطعة "النظام التركي" ومحاكمة أردوغان دوليا، وكذلك الدعوة لتنظيم تظاهرات أمام السفارات التركية في جميع بلدان العالم للتنديد بسياسات بهذا "النظام الدموي".
وأكد الاتحاد أن الخطوة التركية تُمثل اعتداءً صارخاً غير مقبول على سيادة دولة عربية استغلالا للظروف التي تمر بها والتطورات الجارية، وتتنافى مع قواعد القانون الدولي.
وحمل الاتحاد مجلس الأمن ومنظمات الأمم المتحدة والجامعة العربية مسؤولية "التصدي لهذا التطور بالغ الخطورة الذي يُهدد الأمن والسلام الدوليين".
ودعا المجتمع الدولي لوقف أية مساع تهدف إلى احتلال أراضي سورية أو إجراء "هندسة ديمغرافية" لتعديل التركيبة السكانية في شمال سوريا. محذرا من تبعات العملية العسكرية التي أطلقت عليها تركيا اسم "نبع السلام"، بينما هي "منبع الشر والإرهاب" على وحدة سوريا وسلامتها الإقليمية وتأثيرها على مسار العملية السياسية في سوريا وفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2254.