الركود سيد الموقف.. تراجعات الحديد تفشل في إنعاش المبيعات
صناعة الحديد
فشلت التراجعات المتتالية في أسعار الحديد، التي أقرتها الشركات المحلية منذ بداية الشهر في إعادة الروح للأسواق، ولم تتمكن من زيادة الطلب على منتجات الصلب.
وعلى الرغم من تجاوز تلك التراجعات قيمة الـ 1000جنيه فى الطن، إلا أن أحمد الزينى رئيس الشعبة العامة لمواد البناء بالغرف التجارية قال، لـ" الوطن"، إن "الركود سيد الموقف" في الوقت الحالي.
وأكد الزيني أن هناك ترقب وحذر كبيرين من جانب التجار، لكنه أشار إلى أن التراجعات الأخيرة تصب جميعها في صالح المستهلك.
وتوقع الزيني مزيد من التخفيضات في ظل المنافسة الحالية بين شركات الدرفلة والمصانع المتكاملة للفوز بحصة سوقية كبيرة من خلال التنافس السعري.
فيما أكد المهندس أحمد عزيز، رئيس إحدى شركات المقاولات، أن خفض أسعار الوقود والغاز الطبيعى لعدد من صناعات البناء والتشييد، وكذلك تراجع سعر الفائدة وانخفاض أسعار الدولار جميعها "عوامل إيجابية ستسهم في دفع قطاع المقاولات والاستثمار العقاري وستحقق الاستقرار السعرى مع الحد من المضاربات".
وأشار عزيز إلى أن تلك المتغيرات ستحفز قطاعا كبيرا من شركات المقاولات على المنافسة على عدد أكبر من العمليات وإنهاء حالة الترقب، التي فرضتها الارتفاعات السعرية فى الخامات ومدخلات الإنتاج وارتفاع الفوائد البنكية، وهي الأمور التي حملت شركات المقاولات العديد من الأعباء المالية في الفترات الأخيرة، وفقا لقوله.
ولفت إلى أن الانخفاضات الأخيرة قد لا يظهر أثرها في التكلفة النهائية للأعمال التي تتولى شركات المقاولات تنفيذها من حيث خفض تكلفة الإنشاءات، لكنها ستحدث حالة من الاستقرار.