منظمات حقوقية تونسية تدعو الى عدم الاعتداء على الصحفيين
منظمات حقوقية تونسية تدعو الى عدم الاعتداء على الصحفيين
دعت 16 منظمة حقوقية في تونس، اليوم، الى عدم التحريض ضد الصحفيين والاعتداء عليهم اثر الانتخابات الرئاسية والتشريعية، معتبرة ذلك انتهاكا لحرية التعبير، وعبرت 16 منظمة حقوقيّة تونسية في بيان مشترك عن "عميق انشغالها" اثر الانتخابات "من تحريض واعتداءات على عدد من الصحفيين والمُعلّقين على الأخبار بقنوات إذاعيّة وتلفزيونية خاصة".
وأكدت المنظمات وبينها "الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان" أن التحريض والاعتداء "على صحفيين أو مُعلقين على الأخبار - مهما كان انخراطهم في حملات تضليل وتشويه لمُرشحين في الانتخابات - يُعدّان انتهاكا صارخا للحق في حرية التعبير وتهديدا لسلامة العاملين بقطاع الاعلام".
وكانت قناة "الحوار التونسي" اعلنت تعرض فريقها الصحفي لاعتداء بالعنف من قبل مجموعة من المحتفلين بفوز الرئيس التونسي المنتخب قيس سعيّد ليل 13 أكتوبر الحالي، فيما شدد سعيّد في تصريحات اعلامية سابقة على احترام الصحفيين و"عدم التعرض" لهم.
وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي في الأيّام الأخيرة دعوات لمقاطعة قناة "الحوار التونسي" وتحريض على صحفييها بعد ان انتقدت القناة عدم استجابة قيس سعيّد لدعوتها من أجل اجراء حوار معه. ونددت "النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين" بشدة بالاعتداءات العنيفة التي طالت الصحفيين، ودعت في بيان سابق النيابة إلى ملاحقة المعتدين.
ونظمت تونس انتخابات نيابية في 15 سبتمبر الماضي تصدرها حزب "النهضة" بـ52 مقعدا في البرلمان، كما أقيمت انتخابات رئاسية مبكرة على دورتين فاز فيها أستاذ القانون الدستوري قيس سعيّد.