أحد ملصقات مشروع رباط «الإلكترونى»
فى سبيل مقاومة ارتفاع نسب الطلاق فى المجتمع المصرى، حيث وصلت إلى حالة طلاق كل ٤٠ ثانية، أطلق تامر عبد الوهاب وزملاؤه مشروعاً للحد من نسب الطلاق أطلقوا عليه «رباط».
«نسبة لا يستهان بها فى المجتمع لا تفهم معنى العلاقات العاطفية والاجتماعية، أو كيفية التعامل معها، لذا أطلقنا مشروعنا، بهدف زيادة وعى الناس بتلك المفاهيم، مع التركيز على أهم قضية تشغل بال كل فرد فى المجتمع وهى الطلاق وكيفية خفض نسبته»، كلمات تامر عبد الوهاب، صاحب فكرة المشروع.
يعتمد «تامر» على عدة آليات ومحاور لتنفيذ أهدافه، من خلال محتوى إلكترونى عربى متاح مجاناً، بالإضافة إلى سلسلة محاضرات وندوات تقام بشكل دورى واستشارات، لوصول فكرته إلى أكبر عدد من الناس: «حالياً الإنترنت صار متاحاً للجميع، ومع ذلك فمعظم المواد المقدمة الخاصة بفنون العلاقات تكون باللغة بالإنجليزية، لذا وفرنا موقعاً إلكترونياً، به الكثير من المحاضرات التى يقدمها خبراء تنمية بشرية، واستشارى علاقات، وأطباء نفسيون، بالإضافة إلى ندوات ومحاضرات، وسلاسل توعية فى المحافظات، وتقديم استشارات مجانية وأحياناً بمقابل مادى إذا كانت متخصصة».
ثلاثة محاور يعتمد عليها مشروع «رباط»، حسب قوله، الأول تعليم الناس كيفية التعامل فى مرحلة ما قبل الزواج، ثم تعريفهم بشروط علاقات الزواج الناجحة وأهم السلوكيات المطلوبة لضمان زواج ناجح، وأخيراً، كيفية التعامل إذا حدث طلاق بين الزوجين.
استخدم المشروع فى نشر فكرته مواقع التواصل الاجتماعى، بهدف توعية الناس بكيفية التعامل مع الأشخاص غير المتزوجين، خصوصاً السيدات والكلمات التى يجب تجنُّبها خلال الحوار معهن: «السوشيال ميديا تقدم نظرة سلبية عن الزواج، تصيب الكثير من الفتيات بالخوف من الإقبال على الزواج، وأحياناً تتسبب فى مشاكل حتى بعد الزواج، لذا نقدم نصائح لهن بشكل مبسَّط».
تعليقات الفيسبوك