خير الناس أنفعهم للناس، أنا وكافل اليتيم فى الجنة كهاتين، تبسمك فى وجه أخيك صدقة، ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا، إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم حرام عليكم، المسلم من سلم الناس من لسانه ويده، يسروا ولا تعسروا وبشروا ولا تنفروا، مَن لا يَرْحمْ لاَ يُرْحَمْ، الرَّاحِمُونَ يَرْحَمُهُمُ الرَّحْمَنُ، إِنَّ اللَّهَ فِى عَوْنِ الْعَبْدِ مَا دَامَ الْعَبْدُ فِى عَوْنِ أَخِيهِ، لَا تَحَاسَدُوا، ولَا تَبَاغَضُوا، وكُونُوا عِبادَ اللَّه إِخْواناً، ولاَ تَحَسَّسُوا وَلاَ تَجَسَّسُوا، إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ، إنَّ الله لا ينْظُرُ إِلى أجْسَامِكُمْ ولا إِلى صُوَرِكمْ وَلَكن ينْظُرُ إلى قُلُوبِكمْ، إِنَّ الله يقْبَلُ توْبة العبْدِ مَا لَم يُغرْغرِ، الصَّلاةُ نُورٌ، والصَّدَقَةُ بُرْهانٌ، والصَّبْرُ ضِياءٌ، مَنْ يَسْتَعْفِفْ يُعِفَّهُ اللَّهُ، وَمَنْ يَسْتَغْنِ يُغْنِهِ اللَّهُ، وَمَنْ يَتَصَبَّرْ يُصَبِّرْهُ اللَّهُ، خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لِأَهْلِهِ «أى لزوجته» وَأَنَا خَيْرُكُمْ لِأَهْلِى، الظُّلْمَ ظُلُمَاتٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، دَع ما يَرِيبُك إلى ما لا يَرِيبُك، اسْتَفْتِ قَلْبَكَ وَإِنْ أَفْتَاكَ النَّاسُ وَأَفْتَوْكَ، إِنَّكُمْ سَتَلْقَوْنَ بَعْدِى أَثَرَةً فَاصْبِرُوا حَتَّى تَلْقَوْنِى على الْحَوْضُ، إِنَّ الصِّدْقَ يَهْدِى إِلَى البِرِّ، إنَّ الكذب يهدى إلى الفُجُور، إِنَّ الرَّجُلَ لَيَصْدُقُ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْد اللَّهِ صِدِّيقاً، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَكْذِبُ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللَّهِ كَذَّاباً، من أهان السلطان أهانه الله، اتَّقِ اللَّهَ حَيْثُمَا كُنْتَ «لتنظيم العلاقة مع ربك» وأَتْبِعِ السَّيِّئَةَ الْحسنةَ تَمْحُهَا «لتضبط نفسك» وخَالقِ النَّاسَ بخُلُقٍ حَسَنٍ «لتضبط العلاقة مع الناس»، تَعَرَّفْ إِلَى الله فِى الرَّخَاءِ يَعْرِفْكَ فِى الشِّدَّةِ، ما أخطَأَكَ لم يَكُن لِيُصِيبَكَ، وما أصابَكَ لم يَكُن، ليُخطِئَكَ، الْكَيِّسُ مَنْ دَانَ نَفْسَهُ وَعَمِلَ لِمَا بَعْدَ الْمَوْتِ «فقه المراجعة»، خِيَارُكُمْ فِى الْجَاهِلِيَّةِ خِيَارُكُمْ فِى الإِسْلامِ إِذَا فَقِهُوا «مؤكداً على أهمية معادن الناس قبل الدين والتدين»، اتَّقُوا الدُّنْيَا وَاتَّقُوا النِّسَاءَ فإنَّ أَوَّلَ فِتْنَةِ بَنِى إِسْرَائِيلَ كَانَتْ فى النِّسَاءِ، قُلْ: آمَنْت بِاَللَّهِ ثُمَّ اسْتَقِمْ، أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً، خياركم خياركم لنسائهم، إماطة الأذى عن الطريق صدقة، من كان معه فضل زاد فليعد بها على من لا زاد له، ما نقصت صدقة من مال، وما زاد الله عبداً بعفو إلا عزاً، وما تواضع أحد لله إلا رفعه. إن الله جميل يحب الجمال، الكبر بَطَر الحق وغمْط الناس، ثَلاثَةٌ لاَ يُكَلِّمُهُمْ اللَّه يوْمَ الْقِيَامةِ وَلاَ يُزَكِّيهِمْ، وَلا ينْظُرُ إلَيْهِمْ، ولَهُمْ عذَابٌ أليمٌ: شَيْخٌ زَانٍ، ومَلِكٌ كَذَّابٌ، وَعَائِل مُسْتَكْبِرٌ. مَنْ يُحْرَمِ الرِّفْقَ يُحْرمِ الخيْرَ كُلَّهُ، إنَّ اللَّهَ رَفِيقٌ يُحِبُّ الرِّفقَ، إن المقسطين عند الله على منابر من نور الذِينَ يَعْدِلُونَ فِى حُكْمِهِمْ وَأَهْلِيهِمْ وَمَا وَلُوا، الْحَيَاءُ لاَ يَأْتِى إِلاَّ بِخَيْرٍ، اتقوا النار ولو بشق تمرة، الكلمة الطيبة صدقة، لا تحقرن من المعروف شيئاً ولو أن تلقى أخاك بوجه طليق، إن الله يبسط يده بالليل ليتوب مسىء النهار ويبسط يده بالنهار ليتوب مسىء الليل، بلغوا عنى ولو آية، رحم الله رجلاً سمحاً إذا باع وإذا اشترى وإذا اقتضى.
هذه جمل رائعة من وصايا الرسول الكريم محمد، صلى الله عليه وسلم، كل وصية منها كافية لإصلاح أسرة ووطن وأمة، فأين نحن من هذه الوصايا، إنها صالحة لكل أرباب الأديان والمذاهب والملل والنحل، سواءً التى آمنت بالنبى الكريم أو لم تعرفه من قبل، إنها أنوار الرسالة ستشرق على أى قلب يستضىء بنورها وتمسح عنه أكدار الحياة وخصوماتها التافهة، لتغمره بالحب الصادق والخلق الكريم. سلام على النبيين، سلام على محمد الذى لو اتبعت البشرية وصاياه لكانت الآن أفضل كثيراً مما هى عليه الآن.