حزنه الكبير على إصابة حمدي فتحي، لاعب المنتخب المصري الأول لكرة القدم، دفعه إلى البحث عن الوسيلة الأنسب لدعمه، فلم يجد طريقه للتعبير بها أفضل من ممارسة هوايته المفضلة وهي الرسم، هكذا عبر مصطفى خليفة، عن مشاعره تجاه الإصابة المفاجئة للاعب الأهلي.
وكان حمدي فتحي، قد تعرض لإصابة بالتواء في الركبة، خلال مران المنتخب الوطني استعدادًا لمباراة كينيا في الجولة الأولى من التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية 2021 بالكاميرون، ليغادر على أثرها معسكر الفريق.
وقال مصطفى خليفة، صاحب الـ31 عامًا وأحد الجماهير العاشقة للنادي الأهلي والمنتخب المصري: "ظهور حمدي فتحي على كرسي متحرك بعد تعرضه للإصابة، أحزنني كثيرًا لذلك فكرت في طريقة سريعة أدعمه من خلالها".
وأضاف: "قمت بإبراز عضلاته في الصورة كنوع من الدعم، وأنه دليل على قوته وقدرته على العودة سريعا، وقمت بوضع كرة القدم معه، لأنها معشوقته التي لا يمكنه مفارقتها وعليه العودة إليها سريعا".
وعن بدايته في الرسم، قال ابن قرية النخيلة بمحافظة الشرقية: "بدأت الرسم عندما كنت في الصف الأول الابتدائي، وكان جميع المدرسين في المدرسة يشيدون برسمي، قبل أن أطور من نفسي حاليًا من خلال إجادتي الرسم على الحائط، كما يمكنني الرسم على برنامج الرسام على الجوال".
وتابع: "قمت برسم العديد من الأشكال الفنية الرائعة، حيث كنت أتمنى دخول كلية تربية فنية، ولكني لم أتمكن من إكمال تعليمي في الثانوية لأكتفي بالحصول على مؤهل الدبلوم".
أوضح "خليفة" أن الرسمة الواحدة تستغرق من ساعتين إلى 5 ساعات، ولكن رسمة حمدي فتحي تمكن من رسمها في 4 ساعات.
تعليقات الفيسبوك