منفذ تقنية الـ VAR بمدرسة مشتول السوق: "عملتها بكاميرات المراقبة"
المدير: نحفز الطلاب.. والمدرسة تخرّج دائما أوائل الجمهورية
تطبيق تقنية الفار في مدرسة بالشرقية
غياب الطلبة المتكرر وعدم رغبتهم في الذهاب للمدرسة، دفع المدرسين والمسؤولين في مدرسة مشتول السوق الثانوية بمحافظة الشرقية، للتفكير في طرق جديدة لجذب الطلبة للحضور برغبتهم، ومن بين تلك الطرق كان النشاط الرياضي ودوري الفصول، الذي انتشرت منه صور على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر من خلالها تطبيق تقنية "VAR" خلال الدوري، وهي الصور التي أحدثت جدلا واسعا عبر السوشيال ميديا.
عادل عبدالخالق، مدرس التربية الرياضية بمدرسة صلاح الدين الثانوية بمشتول السوق ببشتيل، قال إنه لجأ لتنظيم دوري بين الفصول لجذب الطلاب، وإضافة عناصر مشوقة له، مثل تخصيص جائزة للمشجع المثالي وشرح اللعبة وقواعدها، حيث يشرح يوميا للطلاب إحدى قواعد كرة القدم مثل التسلل وقواعد الفوز والهزيمة والصعود والهبوط، ومن بين تلك القواعد كانت قاعدة الـ VAR المستحدثة على كرة القدم.
مدرس التربية الرياضية: لما انتشرت القصة طورتها ونفذنا أفكار تانية النهاردة
وأوضح لـ"الوطن" أنه أراد شرح تلك القاعدة بشكل عملي، عن طريق استخدام كاميرات المراقبة الموجودة في المدرسة وتوجيهها على الملعب، وتحويل غرفة المدير إلى غرفة لـVAR، وكانت وسيلة الاتصال بينه وبين حكم الفار اتصال هاتفي بنغمة محددة أو صافرة بصوت عال يسمعها في الملعب.
لم يتوقع مدرس التربية الرياضية انتشار الصور بشكل واسع بعد نشرها على صفحة المدرسة، حيث فوجئ بنشر القصة على شكل واسع، حسب تأكيداته، ليطبقها مرة ثانية اليوم بطرق جديدة، تمثلت في بث مباشر عن طريق الهواتف وربطها بـ"لاب توب"، كما قدم له الطلبة أفكار جديدة مثل برامج مخصصة للربط بين حكم الساحة وحكم الـVAR.
وشدد على أنه لم يستخدم إلا كاميرات المدرسة والهواتف وأجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم، ولم يستخدم الوسائل الجديدة المخصصة للعملية التعليمية مثل الحواسب والسبورات الذكية وشبكة الإنترنت المخصصة للعملية التعليمية.
مدير المدرسة: وافقت على الفكرة فورا وخصصت غرفتي لحكم الـVAR
محمود محمد سليمان، مدير المدرسة، قال إنه استخدم الجهود الذاتية لشراء كاميرات مراقبة للمحافظة على الأجهزة الخاصة بالعملية التعليمية الجديدة كالحواسب والسبورة الذكية وغيرها، وهي الكاميرات التي عرض عليه مدرس التربية الرياضية استخدامها في النشاط الرياضي، ليتحمس للفكرة ويوافق على الفور.
وأكد لـ "الوطن" أنه لم يعارض استخدام حجرة الإدارة كغرفة لـ VAR، حيث كانت الفكرة متماشية مع ما تقوم به المدرسة من جذب الطلاب للحضور باستخدام النشاط الرياضي ودوري الفصول، الذي يتم في ختامه تكريم الفرق الفائزة والمشجع المثالي، مؤكدا أن تلك الطريقة تؤتي ثمارها، حيث يخرج من المدرسة دومًا طلبة من أوائل الجمهورية.