أكد المخرج رامي إمام، أن كل التعليقات التي كانت تصله للاطمئنان عن صحة والده الفنان عادل إمام، كانت للتعبير عن حب الجمهور له، فضلا عن التحذير من السجائر.
"التعليقات كلها كانت بتقولي أقوله ميشربش سجاير، إحنا بنحبه، وعاوزين ربنا يطول في عمره".. بتلك الجملة اختتم المخرج رامي إمام، حديثه حول صحة والده الزعيم الفنان عادل إمام، وذلك خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "القاهرة الآن"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي، على شاشة "العربية الحدث".
وكانت خلال الأيام الماضية، انتشرت شائعة وفاة "الزعيم" بقوة، لينشر نجله المخرج رامي إمام، فيديو عبر حسابه الرسمي بموقع الصور والفيديوهات الشهير "انستجرام"، معلقا عليه: "شوفوا مين جنبي بيحفظ دوره"، ويحرك الكاميرا باتجاه والده، ليظهر وهو في حالة انهماك ويدخن سيجارة، ويتدرب على دوره بالمسلسل.
وانهالت بعدها التعليقات من الجمهور على الفيديو، في مطالبات بتوقف الزعيم عن التدخين خوفا منه على صحته، نظرًا لما تسببه السجائر، خاصة في ذلك العمر من خطورة.
وعن مخاطر التدخين فوق سن الـ70، أوضح الدكتور عاطف عفيفي، استشاري الأمراض الصدرية، خلال حديثه مع "الوطن"، أن الأشخاص المدخنين في هذه السن، ينقسموا بين أشخاص لديهم مناعة، أي ليس لديهم الجين المسؤول عن مرض التدخين "السدة الرئوية"، لذلك لا يصابون به، وآخرون لديهم الجينات الخاصة بأمراض التدخين، ومع الوقت وطول مدة التدخين، يصابوا بـ"السدة الرئوية".
وكانت كشفت دراسة أجريت في الولايات المتحدة، أن المدخنين الذين لديهم "جينات جيدة"، أقل عرضة للإصابة بمرض الانسداد الرئوي المزمن، مقارنة بأولئك الذين لهم "جينات غير جيدة".
كما لفت استشاري الأمراض الصدرية، أن تدخين عادل إمام طول هذه المدة للسجائر دون إصابة بالمرض، يعني عدم تواجد الجينات المسؤولة عن ظهور مرض التدخين، لافتًا إلى إن مضاعفات التدخين تظهر بنسبة 15% للمدخنين.
وأكد الدكتور عاطف عفيفي، أن سن بداية التدخين عامل مهم، فإذا بدأ الإنسان التدخين في سن صغيرة ولديه جين "السدة الرئوية"، مع تقدم العمر يظهر عليه أعراض المرض، ما بين ضيق التنفس والكحة واستخدام البخاخات، نتيجة ضيق الشعب الهوائية.
أما بداية التدخين بعد سن الـ70، يعد أمر في غاية الخطورة، قد يصل الأمر للإصابة بأمراض مزمنة وقاتلة.
تعليقات الفيسبوك