إهانة وضرب ومعاملة سيئة، تعرَّض لها الطالب سيف سيد، 7 سنوات، أثناء عودته إلى منزله بشارع كعابيش فى منطقة فيصل، حيث ضربه سائق المدرسة الذى يقوم بتوصيله يومياً بـ«سير السيارة» ضربات متفرقة فى جسده أثناء محاولة إقناعه بأن يجلس هادئاً وسط زملائه فى الميكروباص.
يروى الواقعة سيد مصطفى، والد الطفل، بقوله إن أهالى منطقة فيصل هم السبب فى إنقاذ ابنه: «لولا أهالى المنطقة ما كُنتش أعرف ابنى هيحصل له إيه، وده كله عشان خبط رجل واحدة راكبة فى العربية من غير قصد».
كاميرا مراقبة تابعة لمحل تسجل الواقعة.. والأب يتنازل لكبر سن المعتدى
واقعة الضرب التى رواها الابن لوالده فور عودته إلى البيت وثَّقتها كاميرا مراقبة تابعة لمحل يقع فى المنطقة، لصاحبه مينا حنا، الذى روى ما شاهده قائلاً: «حسيت بفزع لما شُفت السواق بيضرب الولد الصغير، ضرب عنيف الراجل الكبير ما يستحملوش، إحنا أول ما شُفنا المنظر اتجمعنا وأنقذنا الواد من إيد السواق»، موضحاً أنه صمَّم على نشر الفيديو على موقع «فيس بوك» حتى يخاف السائق من المساءلة القانونية، وحتى لا يكرر فعلته مرة أخرى: «الواد كان هيموت فى إيده».
لقى الفيديو تفاعلاً كبيراً على مواقع التواصل الاجتماعى، وأثار غضب أولياء الأمور، خاصة الذين يتعاملون مع السائق، وحرضوا والد الطفل على تقديم بلاغ ضد السائق فى قسم الشرطة التابع له المنطقة: «بعد الواقعة الأب راح للسواق اتفاجئ إنه عنده 70 سنة، فاتنازل عن حقه وقال: ده راجل كبير وهيتبهدل فى القسم»، مؤكدين أن الطفل تأثر بالواقعة نفسياً: «جات له حالة هستيريا بعد الحادث وفضلنا نهدِّى فيه لحد ما روَّح لأهله».
تعليقات الفيسبوك