وفد مصري يشرح التحول للنظام الجديد بكليات الطب للجامعات الماليزية
وفد الطب المصري إلي ماليزيا
شارك الدكتور محمد عطية البيومي، نائب رئيس جامعة المنصورة للتعليم والطلاب، اليوم، ضمن أعضاء وفد وزارة التعليم العالي خلال زيارة إلى ماليزيا للنقاش مع المجلس الطبي الماليزي Malaysian Medical Council MMC تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور أشرف عبدالباسط، رئيس جامعة المنصورة.
تضمنت الزيارة مناقشات حول نظام الدراسة الجديد بكليات الطب بالجامعات المصرية، إضافة إلى زيارة بعض الجامعات الماليزية، وذلك بتنظيم من السفارة المصرية في ماليزيا برئاسة جمال عبدالرحيم متولي، سفير مصر في ماليزيا.
وأوضح الجانب المصري لنظيره الماليزي أسباب تغيير نظام الدراسة بكليات الطب بالجامعات المصرية والتحول للنظام الجديد واستراتيجية المجلس الأعلى للجامعات في كيفية تطبيق النظام الجديد للدراسة بكليات الطب وطرق تنفيذه ونظام التقييم به، وأن النظام الجديد بكليات الطب يخضع لتقييم دوري كل 6 شهور، كما أنه يتوافق مع معايير الاعتماد الدولية مثل NARS 2017 ، WFME 2023، ومنظمة الصحة العالمية WHO.
وبحسب بيان لجامعة المنصورة، فإن النظام يتوافق مع المتطلبات الجديدة للاعتماد الدولي، ومن أهمها تقليل عدد سنوات الدراسة النظرية مع زيادة الجانب العملي، إضافة إلى التركيز على تنمية مهارات الأطباء في التعامل مع المرضى والتشخيص والبحث العلمي والتعلم الذاتي.
وعرضت الدكتورة رشا كمال، مدير الإدارة المركزية للوافدين، تفاصيل مبادرة "ادرس في مصر"، والتي تأتي ضمن توجيهات رئاسة الجمهورية وحرص وزارة التعليم العالي على زيادة أعداد الطلاب الوافدين الدارسين في مصر وتسهيل كافة الإجراءات لهم وتقديم خدمات مميزة جاذبة لهؤلاء الطلاب.
وزار الوفد المصري للعديد من المؤسسات الطبية والجامعية، منها جامعة مالايا الماليزية، والمعامل الطبية والمستشفيات التابعة لها، وجامعة تكنولوجي ماليزيا ومستشفى الجامعة الوطنية الماليزية.
واتفق الجانبان على زيادة أوجه التعاون بين الجامعات المصرية والماليزية، خاصة في مجالات البحث العلمي والتعاون الدولي وتبادل الزيارات بين أعضاء هيئة التدريس والعمل على زيادة أعداد الطلاب الماليزيين الراغبين في الدراسة بمصر، كما جرى توجيه الدعوة للجانب الماليزي لزيارة الجامعات المصرية وكليات الطب، إضافة إلى حضور المنتدى الدولي للتعليم العالي، والمزمع عقده في أبريل 2020.
من جانبه أشاد الجانب الماليزي بالنظام التعليمي الطبي الجديد الذي تتبعه مصر، مشيراً إلى أنه سيسهم في زيادة قدرة الأطباء الماليزيين خريجي الجامعات المصرية، على المنافسة في السوق العالمي.