"جندي": تقديم كل الدعم للإنجازات التى تتحقق على أرض مصر
شهير جندى أول مصرى وعربى يتولى رئاسة غرفة الأعمال التجارية الكندية فى مونتريا
قال شهير جندى أول مصرى وعربى يتولى رئاسة غرفة الأعمال التجارية الكندية فى مونتريال، إنه أجرى مؤخراً زيارة لوطنه الأم مصر، واطلع خلالها على ما تشهده من تطورات وجهود تنموية ملموسة، معرباً عن تطلعه إلى تقديم كل الدعم والمساعدة للإنجازات التى تتحقّق على أرض مصر من خلال منصبه الجديد، ومن خلال اتصالاته بالمستثمرين والبنوك فى كندا.
أول مصرى وعربى يرأس الغرفة التجارية بمونتريال: منصبى الجديد حلقة اتصال بين الاستثمارات الكندية والمصرية
وأضاف فى حواره لـ«الوطن» أنه يعتزم زيارة الغرفة التجارية المصرية، لربطها بالغرفة التجارية الكندية، خاصة أن المستثمرين الكنديين دائماً يتطلعون لزيارة مصر، وبعد التطور الملموس فى الاقتصاد، فاستثماراتهم ستجد رواجاً فى السوق المصرية.. وإلى نص الحوار:
كيف تم اختيارك كأول مصرى وعربى لرئاسة الغرفة التجارية الكندية بمونتريال؟
- فى البداية، أنا أعمل فى المجال التجارى منذ أكثر من 25 عاماً فى كندا، وانتقلت بعملى إلى ولايات كثيرة بكندا، ومنها قام أعضاء الغرفة التجارية بكندا، منذ عامين بعرض انضمامى إلى الغرفة، ثم تم ترشيحى لمنصب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية، وفُزت فى الانتخابات كأول مصرى وعربى يتولى هذا المنصب داخل إحدى المؤسسات الاقتصادية الكبرى بكندا، والتى ضمت عدداً من الشخصيات الكندية اللامعة فى مجال المال والأعمال، وذلك منذ إنشاء الغرفة قبل 200 عام.
ما الذى يمكن أن تقدّمه لمصر فى الفترة المقبلة؟
- مصر دائماً فى المقام الأول، وأنا متابع لكل ما تشهده من تطورات وجهود تنموية ملموسة، وسوف أقوم بزيارة جديدة لمصر، وأتطلع إلى تقديم كل الدعم والمساعدة للإنجازات التى تتحقق على أرض مصر من خلال منصبى الجديد ومن خلال اتصالاتى بالمستثمرين والبنوك فى كندا، وأتطلع إلى زيارة الغرفة التجارية المصرية، وربطها بالغرفة التجارية الكندية، خاصة أن المستثمرين الكنديين دائماً يتطلعون لزيارة مصر وبعد التطور الملموس فى الاقتصاد المصرى، فاستثماراتهم ستجد رواجاً فى السوق المصرية.
هل واجهت صعوبات فى الفوز بمنصب رئاسة الغرفة بمونتريال؟
- بالتأكيد لا يوجد شىء سهل، خاصة فى كندا، لأن القوانين والقواعد معقدة، كما أن الترشح لمنصب رئيس مجلس إدارة الغرفة يتطلب شروطاً كثيرة، بالإضافة إلى خبراتى السابقة فى شغل الكثير من المناصب، مثل منصب الشريك الإدارى لمكتب مونتريال لمدة 7 سنوات قبل أن أصبح رئيساً مشاركاً وطنياً، وعندى أكثر من 25 عاماً من الخبرة كمستشار معترف فى عمليات الدمج والاستحواذ، والأسهم الخاصة، وتمويل الشركات، وعملت فى عدد كبير من أنجح شركات التكنولوجيا والتكنولوجيا الحيوية فى كندا، بالإضافة إلى خبرتى فى مجال رأس المال الخاص ورأس المال الاستثمارى وتقديم المشورة للأموال الخاصة ومحفظة استثماراتها المحلية وعبر الحدود.
المستثمرون الكنديون دائماً يتطلعون لزيارة مصر.. والمصريون بالخارج دائماً مصدر فخر وعزة لوطنهم الأم
ما المشاكل التى تواجه الغرفة التجارية الكندية بمونتريال؟
- هناك الكثير من المشاكل التى تواجه الغرفة التجارية، سواء فى القوانين التى نريد كمجلس إدارة تعديلها مع الحكومة الكندية، وأيضاً الضرائب، لتسهيل أمور عمل الشركات، بالإضافة إلى قلة هجرة العمال فى كندا، وسوف نناقش ذلك مع الحكومة الكندية، لأنه من الموضوعات ذات الأهمية للغرفة.
هل لديك خطط للتعامل مع الغرفة التجارية المصرية؟
- فى البداية، أنا سعدت جداً لاهتمام السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة، بالتهنئة على فوزى بمنصب رئاسة الغرفة التجارية، وأنا كأحد أبناء مصر فى الخارج، أحاول إثبات دورنا فى مجالات مختلفة بالخارج، ودائماً المصريون بالخارج يكونون مصدر فخر وعزة لوطنهم الأم، ويبرزون بإسهاماتهم وسط المجتمعات التى يعيشون فيها، بشكل يعكس صورة إيجابية بنّاءة فى مختلف الدول عن المصريين وحضارتهم، وأرى أن الفترة القادمة سيتم الاتصال بالوزارة لتكون حلقة الوصل بين الغرفة التجارية بمصر وكندا لتنسيق التعامل فى ما بيننا، وسيكون منصبى الجديد حلقة اتصال بين الاستثمارات الكندية والمصرية.