الديهي: مصر أبطلت مفعول الدولة العثمانية الجديدة بعد ثورة 30 يونيو
الإعلامي نشأت الديهي
قال الإعلامي نشأت الديهي، إن الحرب المقبلة بين الدول هي معركة الغاز، موضحا أن مصر بدأت في التوصل للعديد من اكتشافات الغاز عقب اتفاقيات ترسيم الحدود مع قبرص واليونان، وتحقيق الاكتفاء الذاتي والتصدير للخارج، ولكن أعداء مصر لن يتركوها، موضحًا أن الإدارة التركية تكره مصر وتعاديها، وهذا مبرر ومفهوم لوجود أطماع لديهم للسيطرة على الدولة المصرية.
وأضاف "الديهي"، خلال تقديمه برنامج "بالورقة والقلم"، الذي يُعرض على شاشة "TeN"، أن تركيا كانت لديها رغبة في احتلال مصر من خلال جماعة الإخوان الإرهابية مثلما حدث مع ليبيا، لافتا إلى أن توقيع اتفاق بين فايز السراج و الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يُعد انتهاك تركي لعرض ليبيا، موضحًا أن السراج سلّم أردوغان مفتاح ليبيا.
وأشار الإعلامي إلى أن أردوغان يحاول إعادة إحياء الدولة العثمانية واحتلال الدول العربية من جديد، ولكن الرئيس عبدالفتاح السيسي بوجوده في المشهد في 30 يونيو أبطل مفهوم الدولة العثمانية الجديدة، موضحًا أن الحرب الحقيقية التي تدق طبولها تركيا الآن بدأت في مسار جديد، ويجب أن ينتبه الجميع لخطورة الموقف، وما حدث في ليبيا هو غير مسبوق.
الديهي عن توقيع السراج اتفاقية مع أردوغان: جريمة مكتملة الأركان في ليبيا
وأوضح أن ما جرى خلال الساعات الماضية هو نجاح تركيا من خلال فكر استعماري أصيل لدى الحكومة والقيادة التركية في سرقة الأراضي والدولة الليبية، وانتهاك صارخ للسيادة لها في وضح النهار، لافتا إلى أن توقيع مذكرة تفاهم في مجال ترسيم الحدود البحرية لم يقدم عليها أحد قبل رجب طيب أردوغان وفايز السراج، وهذه الاتفاقية تُعد جريمة مكتملة الأركان، ارتكبتها تركيا مع ميليشيات فايز السراج، وميليشيات إخوانية خارجة عن القانون.
وشدد، على أن السراج أراجوز صنعته قوى استعمارية ولا يمثل أي مواطن ليبي، معتبرًا أن ما يحدث بليبيا يعكس حالة نفاق دولي معلومة ومعروفة، حيث أن تركيا بهذا الاتفاق تنتهك السيادة اليونانية بتوقيع هذا الاتفاق غير الشرعي وغير القانوني بتجاهلها لجزيرة كريت اليونانية.
وتابع: "هذه الاتفاقية محاولة لإحداث حالة صداع للدولة المصرية، وتمثل تحدٍ لمصر واليونان وقبرص".
"الديهي": احتفاء إعلام الإخوان باتفاقية "أردوغان" دليل خيانتهم
واستنكر الإعلامي، احتفاء إعلامي الإخوان أمثال محمد ناصر ومعتز مطر وغيرهم بالاتفاقية التي وقعها أردوغان مع فايز السراج في ليبيا لمناكفتها مصر وقطع الطريق عليها في إمداد خط توصيل الغاز لأوروبا، موضحًا أن هذا دليل خياناتهم، وأن ما يجرى من تركيا ليس فقط كراهية في النظام الحاكم، أو لحرصها على الحق والعدل والمساواة، وإنما للأطماع التركية العثمانية في مصر.
وتساءل: "هل يقبل مصري أن تستهدف بلده في مصالحها الاستراتيجية بهذا الشكل"، مشددًا أن إعلاميي الإخوان العاملين بالقنوات الإخوانية في تركيا عملاء وخونة، "أنا لا أخشى على مصر من الداخل بعدما أصبحت مستقرة، ولكني أخشى عليها من تداعيات ما يحدث في الإقليم".