المتحف المصري - صورة أرشيفية
أمام الهرم الزجاجي، بالبهو الخارجي للمتحف المصري الكبير، تسجل مصر رقمها القياسي السادس في موسوعة جينيس 2019، في احتفالية تجمع فناني مصر وهم يرسمون صورة لقناع توت عنخ آمون بأكواب القهوة، في فعالية تجمع بين الفن والسياحة والتراث الفرعوني.
بأوصاف تحمل كلمات على صيغة "أفعل" بين "الأكبر" و"الأكثر" و"الأطول"، كان تنافس وسعي مصر نحو البروز في الموسوعة العالمية للأرقام القياسية، بين أعرض كوبري ملجم في العالم، وأطول إفطار، وتفوق رياضي، ومغني يفوز بالجوائز العالمية أكثر من غيره، وآخر يعبر جمهوره عن حبهم له برسائلهم التي أودعوها جدارية كبيرة.
في 17 مايو من عام 2019، كانت مصر على موعد مع دخول موسوعة جينيس للأرقام القياسية، بعد إنجاز محور روض الفرج، المشروع القومي كبير، الممتد على نهر النيل، والذي افتتحه الرئيس عبدالفتاح السيسي، بهدف تخفيف ضغط الحركة المرورية في وسط العاصمة.
4000 مصري بين عامل ومهندس، شاركوا في إنجاز محور روض الفرج "الكوبري الملجم الأعرض" في العالم، حيث بلغ عرضه 67.3 متر، متجاوزا بذلك الرقم القياسي لجسر "بورتمان" الكندي، وسلم المدير الإقليمي لموسوعة "جينيس" للأرقام القياسية في الشرق الأوسط، طلال عمر، شهادة إدراجه في جينيس في حفل الافتتاح.
ويضم كوبري روض الفرج، أكبر فتحة ملاحية عبر نهر النيل، تسمح بمرور الفنادق العائمة، إضافة إلى ممشى زجاجي بطول الكوبري للمواطنين، واستخدم في إنشائه أكبر بارجين بحريين في مصر بحمولة 1350 و900 طن.
8000 آلاف صائم اجتمعوا معا في رمضان، في اليوم الأول من شهر يونيو عام 2019، ليشكلوا أطول مائدة إفطار بالعاصمة الإدارية، بطول وصل إلى 3189 مترا، في حفل إفطار بعنوان "مصر بتفطر في العاصمة".
ضم حفل الإفطار مواطنون من مختلف فئات المجتمع المصري، وبعد انتهاء الحفل الذي تضمن عروض "فاير شو" وإذاعة مباراة نهائي أبطال أوروبا، قام فريق جينيس للأرقام القياسية بقياس طول المائدة الذي أقيم في فندق الماسة بالعاصمة الجديدة، معلنين أنه الأطول في العالم.
"القفز مع الانقسام المتوالي"، هو التمرين الذي تمكن به محمود أيوب، ابن محافظة الوادي الجديد، من كسر الرقم القياسي للاسترالي "باتريك تي بوي لارتي"، وذلك في 13 يونيو من عام 2019، حيث زاد "أيوب" 6 عدات عن سابقه.
ابن الوادي الجديد، هو عاشق للرياضة منذ صغره، فالتحق بالجامعة دارسا للتخصص الذي أحبه، ليحصل على بكالوريوس التربية الرياضية شعبة التدريب، واصل العمل على تمرين القفز مع الانقسام على التوالي "Most consecutive split jumps"، واضعا هدف التسجيل في موسوعة جينيس نصب عينيه، فبدأ التواصل معهم وانتظار ردودهم التقييمية لأدلة التسجيل، ليتلقى تعليقاتهم بنقس دليل أو آخر بعد أسبوعين من المراسلة، فيعاود التمرين مرة أخرى، حتى تمكن من الحصول على شهادة الموافقة بإتمام رقم قياسي أصبح به أول من يحمل رقما قياسيا في الوادي الجديد وثاني مصري في عالم الرياضة.
في الخامس والعشرين من نوفمبر 2019، نشر موقع موسوعة جينيس، رقما قياسيا جديدًا للفنان المصري عمرو دياب، كأكثر فنان في الشرق الأوسط يحصل على أكثر عدد جوائز عالمية عن الأكثر مبيعا.
4 ألقاب حصل عليها عمرو دياب، في جوائز أكثر عدد مبيعات في الشرق الأوسط في أعوام 1996 و2001 و2007 و2013، مكنته أن يحمل الرقم القياسي، وأضافت الموسوعة عبر حسابها الرسمي، أن "دياب" هو أول فنان عربي توضع صوره في تايمز سكوير في نيويورك، مع احتفال تطبيق "سبوتيفاي"، مشيرة إلى تميزه الدائم وقدرته على مواكبة التغييرات في الوسط الفني، بعد أن أثبت تواجده في القمة لفترات طويلة طيلة مسيرته الغنائية التي بدأت منذ أكثر من ثلاثين عاما.
رغم أن احتفالية جينيس، هذه كانت على أرض دولة الإمارات العربية المتحدة، إلا أن بطلها كان الفنان المصري تامر حسني، ففي التاسع من ديسمبر ووفقا لموقع موسوعة جينيس الإلكتروني، تمكن "حسني" وجمهوره من تنفيذ لوحة جدارية بمشاركة أكبر عدد من الأشخاص، في محاولة استمرت 6 أيام.
خلال فترة التنفيذ استطاع 12086 مشاركا من الجمهور المتابعين والمعجبين بالفنان تامر حسني، من إنهاء لوحة جدارية، وضع كل منهم اسمه ورسالته إلى نجمهم المفضل، ليحطموا الرقم السابق الذي وصل فيه عدد المشاركين في لوحة جدارية إلى 4900 شخص.
تصميم الجدارية بشكل جماعي بين الفنان ومعجبيه، كان على خلفية عام التسامح في دولة الإمارات، وشارك "حسني"، ببعض من مقتنياته ببيعها في مزاد علني، تذهب أرباحه إلى مؤسسات خيرية تهتم بالأطفال في الوطن العربي، ليدخل هو والمشاركون معه موسوعة جينيس، كما سبق وأن دخلها في مصر بأكبر عدد تسجيلات في حملة تبرع بالدم.
تعليقات الفيسبوك