نشطاء يدشنون حركة "بناء جسور الثقة بين ذوي الإعاقة" لتوحيد آراء المعاقين
أعلن عدد من النشطاء ذوي الإعاقة، عن تدشين حركة "بناء جسور الثقة بين الأشخاص ذوي الإعاقة"، لتوحيد كلمة المعاقين وآرائهم على مستوى الجمهورية، وإرساءً لمبدأ الاتحاد رغم الاختلافات في الأفكار ووجهات النظر.
وأوضحت الحركة، في بيان لها، أنها اجتمعت للمرة الثانية، أول أمس، لبحث عدد من الموضوعات والمقترحات الهامة، المتعلقة بالأشخاص ذوي الإعاقة، أبرزها إمكانية وجود نقابات مستقلة تعبر عن المعاقين، وجدوى العمل تحت مظلة المجلس القومي للإعاقة، إلى جانب ضرورة تأهيل ذوي الإعاقة قبل تأسيس كيان مستقل يعبر عن حقوقهم، كما أثار البعض أيضًا فكرة إعادة إحياء اتحاد معاقي مصر، وكذلك فكرة إعادة إحياء المجلس الموازي للمعاقين.
ولفتت حركة "بناء جسور الثقة بين ذوي الإعاقة" إلى أن الاجتماع توصل، في النهاية، إلى العمل على تأسيس كيان رسمي، بشكل يقوم على رعاية حقوق المعاقين على مستوى الجمهورية، دون الارتباط بالمجلس القومي الحكومي، وتشكيل لجان منبثقة لها أدوار محددة تقوم بوضع الاستراتيجيات العامة، التي سيتم عليها تأسيس الكيان، مثل اللائحة الداخلية والاسم وخلافه.
وشددت الحركة، على ضرورة مراعاة الحيادية في اختيار اسم الكيان، حتى يستفيد الكيان منه بدلا من أن يضعفه نتيجة لأي خلفيات سابقة، إلى جانب الحرص على دمج جميع الأفكار والمقترحات، للحصول على فكرة وليدة تعمل على البناء وليس الهدم.
وأكد البيان، أن ثقافة الاختلاف والرأي الآخر مطروحة، مع الحرص على التوافق بشكل مرضي للجميع، والتخلي عن فكر الانسحاب والسلبية، إلى جانب ضرورة التأكد من المرجعية القانونية والوثائقية لأي أمر أو معيار يحير الأعضاء، أو يكون محلًا للخلاف بينهم، تجنبا للوقوع في أية أخطاء قانونية.
وأضاف أن "قضية المعاقين هي الهدف الوحيد والحقيقي لهذا الكيان، وهذا الكيان ليس له أي توجهات سياسية، وجلوس الحركة مع أي مرشح رئاسي لعرض برنامجه وخطته، لا يعني أي التزام من الحركة أو الكيان لدعمه، لأن ذلك حق وفرض عين على جميع مرشحي الرئاسة".
واختتمت الحركة بيانها، مؤكدة أن المعاقين مواطنون كاملو الأهلية من الدرجة الأولى، وشركاء في المجتمع، لهم كامل حقوق المواطنين وعليهم كل واجباتهم دون أي تمييز.