منها الملابس والأسنان.. 4 طرق تحدد سبب الوفاة بحادثة "الهياكل العظمية"
منها الملابس والأسنان.. 4 طرق تحدد سبب الوفاة بواقعة الهياكل العظمية
ما زال الغموض يكتنف قضية "الهياكل العظمية" الخاصة بالعثور على هيكل رجل فى العقد الثامن من عمره، موظف على المعاش، وهيكل زوجته في العقد السابع من عمرها، والتي تم اكتشافها في الإسكندرية قبل 8 أيام، حيث أوضحت التحريات والتحقيقات أن الوفاة مر عليها قرابة 8 سنوات، وأن الطب الشرعى سوف يحدد من المتوفى الأول الزوج أو زوجته.
كما أن الطب الشرعي كذلك هو الذي سوف يحسم الجدل فى الواقعة، وسوف يظهر عما إذا كانت الوفاة طبيعة أو هناك شبهة جنائية، وذلك على الرغم من مرور نحو 8 سنوات على الوفاة، وهو التحديد الذي سيتم عبر عدة طرق، كالعظام والملابس والأسنان والشعر ومسرح الجريمة، حسب الدكتور أيمن فودة، رئيس مصلحة الطب الشرعي السابق.
وقال فودة، في تصريحات لـ"الوطن"، إنه بسبب تحلل جميع الأنسجة والأحشاء، لن يكون أمام الطب الشرعي في البداية إلا العظام، التي سيتم فحصها ومعرفة إذا ما كان بها كسور أو شروخ أو إصابات حدثت في وقت الوفاة من عدمها.
وتابع أن الكسور التي تحدث للعظام وقت الوفاة يتم تفريقها عن تلك التي تحدث بعد الوفاة نتيجة نقل الرفات على سبيل المثال، عن طريق لون حواف العظام المكسورة، حيث تكتسي حواف العظام المكسورة في وقت الوفاة بلون "غامق" لأن الدم يصبغها ويترسب الحديد الموجود به على الكسر ويتحول للون البني أو الأسود، عكس الكسور التي تحدث عقب الوفاة للعظام تكون حوافها بيضاء.
إصابات العظام وجذور الشعر ومسرح الجريمة طرق تحديد سبب الوفاة
وأوضح أن الطريقة الثانية التي يلجأ إليها الطب الشرعي في تلك الحالة هي فحص الشعر والأسنان والعظام الطويلة، للبحث عن السموم المعدنية كالزرنيخ والرصاص، والتي تترسب بعد الوفاة في جذور الشعر والأسنان والعظام الطويلة كعظام الفخذ مثلا.
الطريقة الثالثة للتعرف على سبب الوفاة حسب فودة، هي فحص الملابس المتبقية على الجثتين، وما إذا كان بها آثار لاختراق سكين أو آثار سموم أو رصاص ومعادن، أو حتى حمض نووي غريب، لافتًا إلى أن الطريقة الأخيرة هي فحص مسرح الوفاة والبحث عن المدلولات الدقيقة التي ربما يستمر أثرها مثل السموم أو حمض نووي معين أو أداة يمكن استخدامها للقتل.