ما زالت كتاباته وأشعاره كامنة في نفوس محبيه حتى اليوم، تاركة بصماتها في قصائده المختلفة، فهو أحد أعلام الشعر في الوطن العربي.
تحل اليوم، الذكرى الـ136 لميلاد جبران خليل جبران، الذي وُلد في بلدة عشري، بجبل لبنان، وسط الطبيعة بصورها المتنوعة، حيث أثرت بشكل كبير على إلهامه ونبوغ موهبة الفن بداخله.
جبران خليل جبران، لم يكن شاعرًا فقط، بل رساما وروائيا أيضًا، عقب دخوله في كتابة الأشعار انتمى إلى مدرسة المهجر الشعرية، حيث تعلم مبادئ القراءة والكتابة على يد الطبيب الشاعر سليم الضاهر، وهو ما فتح أمامه مجالًا للتعرف على التاريخ والآداب والعلوم.
قدم "جبران" خلال مسيرته الفنية، العشرات من الأبيات الشعرية والقصائد والروايات المختلفة، ومن أشهر مقولاته:
- أنا مسيحي ولي فخر بذلك، ولكنني أهوى النبي العربي وأُكبر اسمه، وأحب مجد الإسلام وأخشى زواله.
- أنا شرقي، وللشرق مدينة قديمة العهد، ذات هيبة سحرية ونكهة طيبة عطرية.
- بين منطوق لم يُقصد ومقصود لم يُنطق به، تضيع الكثير من المحبة.
- أنا أكره الدولة العثمانية لأني أحب الإسلام وعظمة الإسلام، ولي رجاء برجوع مجد الإسلام.
- أنا لا أحب العلة، ولكنني أحب الجسد المعتل، أنا أكره الشلل ولكنني أحب الأعضاء المصابة به.
تعليقات الفيسبوك