بـ200 جنيه في السوق السوداء.. أزمة بوتاجاز بمطروح والمحافظة تتدخل
زحام المواطنين فى مطروح على اسطوانات البوتاجاز خلال توزيعها تحت اشراف مفتشى التموين
في الوقت الذى تتواجد في بعض المدن الغربية بمطروح أزمة لنقص أسطوانات البوتاجاز تسعى محافظة مطروح لحل المشكلة بتوزيع الأسطوانات من خلال مديرية تموين مطروح للقضاء على السوق السوداء والتى تراوح فيها سعر الأسطوانة ما بين 150 وحتى 200 جنيه.
وقال نائب مطروح مهدى العمدة: "إنني أتابع مشكلة نقص أسطوانات البوتاجاز ببعض المناطق وتواصلت مع اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، وتبين أن إغلاق مصنع تعبئة البوتاجاز بمطروح هو السبب الرئيسى بشكل مباشر فى الأزمة الحالية، إلى جانب ذهاب جزء كبير من الأسطوانات لمزارع الدواجن الخاصة، كما أن سبب توقف المصنع يرجع إلى عيوب فنية اتضح أنها تشكل خطراً كبيراً إذا ما تم تركها، وأوصت اللجنة المشكلة بمعرفه المحافظ السابق اللواء مجدى الغرابلي بضرورة غلق المصنع وإحلاله وتجديده حفاظا على أرواح العاملين بالمصنع، وتم التعاقد مع شركة بتروجاسكو من خلال مصنعها فى الإسكندرية لتوريد أسطوانات بسعر 69 جنيها للأنبوبة لجميع مراكز المحافظه الثمانية، على أن يتم توصيل الأسطوانات لجميع المراكز وصولاً إلى السلوم.
وأضاف أنه خلال الأيام الماضية توقفت الشركة عن توصيل الأسطوانات والاكتفاء بالتسليم حتى مدينة مرسى مطروح العاصمة فقط، على أن يتحمل الموزعون أجرة النقل وتلك الزيادة سيتم تحميلها على المواطن ليصبح سعر الأنبوبة يتعدى الـ80 جنيها، وتم تقديم اقتراح بأن تتحمل المحافظة نصف النولون لصالح الشركة على أن تتحمل الشركة النصف الآخر ولا يتم زيادة السعر على المواطن عن السعر السائد من قبل والمعلن فى جميع المستودعات.
ووجه المحافظ بقيام جميع المفتشين من التموين بالإشراف على أعمال التوزيع للأسطوانات في مدينة مرسى مطروح بمختلف الأحياء وهو ما أدى للسيطرة على مشكلة نقص أسطوانات البوتاجاز، بينما لا تزال مشكلة نقص الأسطوانات ووجود سوق سوداء فى مدن غرب مطروح النجيلة وسيدي براني والسلوم والتي لا تصل إليها سيارات الشركة الموردة للأسطوانات بسبب بعد المسافة من مطروح وحتى السلوم غربا إلى 200 كيلو متر ورفضهم تحمل النولون، ما أدى لسوق سوداء وشح الأسطوانات وارتفاعها لتصل ما بين 150 و200 جنيه فى المدن الغربية.