طلب إحاطة بسبب سوء التنظيم الإداري بالتأمين الصحي
نائب: الإهمال والعشوائية أسلوب حياة داخل وزارة الصحة
النائب محمد فؤاد
تقدم النائب محمد فؤاد عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة موجه لرئيس مجلس النواب، ووزيرة الصحة، بشأن استمرار سوء التنظيم الإداري بالوزارة داخل منظومة التأمين الصحي الشامل الجديد.
وأوضح "فؤاد"، أنَّه تقدم بطلب إحاطة بشأن الأمر نفسه في يوليو 2019، مبينًا أنَّه حينها جرى استدعاء عدد من الأطباء بشكل عشوائي عبر واتس آب، وتحديدًا يوم 18 من شهر يونيو الماضي، وجرى إخطارهم بضرورة تواجدهم بمديرية الشؤون الصحية ببورسعيد يوم 19 من الشهر ذاته.
وأوضح أنَّ الأوضاع داخل قطاع الصحة تعاني من سوء التنظيم الإداري، وتكررت الواقعة أكثر من مرة رغم الإشارة إليها في أكثر من طلب إحاطة، وبدلًا من أن تأخذ الوزارة في الاعتبار لتفاديها السوء في التنظيم مستقبلًا، تمادت الوزارة في الإهمال الإداري؛ مما نتج عنه الحادث الأخير الذى راح ضحيته طبيبتان وإصابة 11 آخرين.
وأضاف أنَّ مديري الإدارت الصحية ألزموا طبيبات التكلف بضرورة حضور التدريب بالقاهرة؛ ضمن حملة سرطان الثدي قبل يوم واحد فقط مع إنذار من يتخلف عن الحضور من بينهنّ بانتدابهنّ خارج الإدارة الصحية التابعة لها ورفض قبول أي اعتذارات.
وتابع البرلمشاني: "المحادثات التي جرى تدوالها عبر بعض المواقع الإخبارية بين عدد من الطبيبات؛ كشفت أنهنّ تفاجئنّ بقرار السفر قبل يوم واحد وأنهنّ هُددنّ بنقلهنّ من عملهنّ والتحقيق معهنّ حال تغيبهنّ تحت أي ظرف، وفقًا لما ذكره مسؤول بمديرية الصحة بالمنيا، الذي أوضح أنَّ المتوفيات والمصابات حاولنّ إقناع المسؤولين بالمديرية بتأجيل السفر لحين الحجز بالقطار ولكن جميع المحاولات باءت بالفشل".
وأكّد أنَّ هناك حالة من استمرار الفشل في التنظيم الإداري بوزارة الصحة، الأمر الذي يدعو للتساؤل عن موعد انتهاء هذه العشوائية الإدارية داخل الوزارة، رغم أنَّه جرى التنويه عن هذا الأمر من قبل في عدد من طلبات الإحاطة، متابعًا: "يبدو أنَّ التنظيم الإداري بوزارة الصحة أسلوب حياة".