لم نسمع عنه كثيرا رغم الاستعانة به منذ القدم، ولكن أثبتت الدراسات فائدته في علاج الكثير من الأمراض، وتحسنت حالات مختلفة بعد معاناتها من مرض معين، فالعلاج بالألوان، ظهر منذ أعوام على يد العالم ابن سينا حيث كان هو أول من ناقش العلاج بالألوان في كتاب القانون في الطب وأشار للون كعلامة تشخيصية مهمة للمرض ورسم خريطة توضيحية تربط درجة حرارة الجسم وحالته الصحية بالألوان المختلفة.
وتعتمد فكرة العلاج بالألوان بحسب الدكتور محمد هاني استشاري الطب النفسي، على أن اللون في الأساس هو ضوء مرئي يستخدم العلاج بالألوان، لتعزيز طاقات الشفاء داخل الجسم والعقل، مشيرا إلى أنه يستخدم في الطب الهندي القديم.
دلالات الألوان في علاج الأمراض
اللون الأحمر: ينشط الجهاز الدوري، وينشط التركيز، فينصح بجلوس الأطفال في الأماكن التي يكثر بها اللون الأحمر.
اللون البرتقالي: يعالج الإرهاق العصبي ويرفع من الروح المعنوية، ويعطي الشعور بالانتعاش.
اللون الأصفر: يرخي العضلات ويقلل من القلق الزائد، كما أنه يعمل على رفع مستوى الطاقة ونوم أفضل.
اللون الأخضر: يعمل على تجديد خلايا الجسم، ويخفف الإجهاد البصري.
اللون الأزرق: يعطي الشعور بالاسترخاء والراحة ويساعد في التغلب على المخاوف لذلك أصبح اللون المفضل في غرف العمليات الجراحية لثياب الجراحين والممرضات".
اللون البنفسجي: يعزز طرد السموم من الجسم ويحسن تدفق الأكسجين للخلايا.
اللون الأبيض: يقوي جهاز المناعة ويعطي الطاقة الإيجابية مع رفع الروح المعنوية.
كيفية العلاج بالألوان
يعتمد الكثير من أطباء الطب البديل، على لف المريض في قماش باللون المطلوب المناسب لحالته الصحية.
ويستخدم أيضا العلاج بالألوان بالجلوس في بيئة محيطة باللون المطلوب ودهن جدران الحوائط وارتداء ملابس بنفس اللون.
ويمكن أيضا استخدام حمام الألوان الذي يجمع المعالجة المائية (هيدروثيرابي).
تعليقات الفيسبوك