يبحث حالة المستحقين للمساعدة بشكل دقيق، وإذا كان الشخص مستحقاً للمساعدة، يمنحه بطاقة تضمن له الحصول على وجبات غذائية بأفراد أسرته مهما زاد عددهم، لمدة 30 يوماً. الخدمة ليست مقدمة من قبل جمعية خيرية ولا بنك للطعام، إنما فى مطعم بشارع المعهد الدينى، بمنطقة صفط اللبن، بعد أن قرر صاحبه مساعدة 320 أسرة من الأيتام والأرامل وغير القادرين. يستأجر سعد نصار، صاحب المطعم، شقة غير مفروشة، ويخصصها لطهى الطعام، بالاستعانة بـ5 شيفات، يقومون بإعداد الطعام من الـ8 صباحاً، حتى يكون جاهزاً للتوزيع بدءاً من 12 ظهراً: «أى حد معاه الكارت، حتى لو جاى متأخر، بياخد وجبات بعدد أفراد أسرته»، وبعد انتهاء الشهر، يتم تجديد الكارت للأسرة، طالما لا تزال مستحقة للطعام.
يعتمد المطعم على التبرعات والجهود الذاتية، لمساعدة الأهالى، بحسب «سعد»: «الناس بيتبرعوا باللى يقدروا عليه، اللى يجيب رز أو مكرونة أو عيش، وناس مقتدرة بتتبرع بلحوم أو فراخ، والفلوس اللى بجمعها بأضيف لها من جيبى، وأشترى بها مستلزمات الأكل، ليكفى عدد الأسر». «كفتة، فراخ، سمك، رز بالشعرية، ويتم طهيها بشكل صحى: «الوجبة تتكون من لحمة وخضار ورز، ويوم فى الأسبوع يخصص للسمك، عشان سعره غالى»، كما يقدم المطعم وجبات شعبية، مثل الكشرى والعدس والبصارة، وغالباً ما يتم توزيعها فى آخر الشهر، أو حين تقل التبرعات.
تعليقات الفيسبوك