العوني: العقوبات الصارمة تردع المفسدين للعقائد والأفكار
مجابهة إفساد الأخلاق تحتاج بداية علمية فكرية دون قمع أو انفلات
مؤتمر الأزهر العالمي للتجديد في الفكر الإسلامي
قال الدكتور الشريف حاتم بن عارف العوني، أستاذ الدراسات العليا بجامعة أم القرى بمكة المكرمة، إن من واجبات الحكومات والدول حماية أمن شعوبها ومجتمعاتها من العقائد الفاسدة والفكر التخريبي، مضيفًا أن مجابهة إفساد الأخلاق يجب أن تبدأ بداية علمية فكرية في تحديد الأخطار وتمييزها عن غيرها، فلا يكون هناك قمعٌ للحريات، ولا انفلاتٌ باسمها.
وخلال كلمته التي دارت حول "وسائل حماية الدولة للمبادئ والأفكار والأخلاق من مخاطر وسائل التواصل والمواقع الضارّة" بمؤتمر الأزهر العالمي للتجديد في الفكر الإسلامي، أكّد أن الاستنفار العام للدولة يجب أن يكون مستمرًا في أجهزتها العلمية والدعوية والإعلامية لتحصين المجتمعات تجاه الأخطار التي تهدد أمنها واستقرارها.
وشدد أستاذ الدراسات العليا بجامعة أم القرى بمكة المكرمة، على ضرورة وضع الدولة لقوانين واضحة وعقوبات صارمة تجاه الجرائم العقائدية والفكرية والأخلاقية تكون كفيلةً بردع المفسِدين للعقائد والأفكار والأخلاق.
ويُعقد المؤتمر على مدار يومين، بحضور قادة ومفكرين وممثلين عن وزارات الأوقاف ودور الإفتاء والمجالس الإسلامية من 46 دولة من دول العالم الإسلامي، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسيز
وتركز محاور المؤتمر على أطر مفاهيم التجديد، وآلياته، وتفكيك المفاهيم المغلوطة، وقضايا المرأة والأسرة، ودور المؤسسات الدولية والدينية والأكاديمية في تجديد الفكر الإسلامي.