أكدت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، تأهب الوزارة واستعدادها للتصدي لفيروس كورونا المستجد "ncov- 2019"، ومنع دخوله البلاد، بنقاط الحجر الصحي بالموانئ والمطارات، من خلال ضخ وتوفير أجهزة ومستلزمات طبية إضافية للطوارئ ضمن خطة التأمين الطبي الاحترازية لمنع تسلل الفيروس للبلاد، مؤكدة أنّه لم يتم رصد أي حالات مشتبه بإصابتها بفيروس الكورونا المستجد في مصر.
وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشؤون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أنّ الوزيرة وجّهت بتوفير 10 سيارات إسعاف ذاتية التعقيم مجهزة لمكافحة العدوى، ومخصصة لنقل الحالات المرضية والمشتبه بإصاباتها بالفيروسات المعدية وبينها كورونا، بتكلفة تجاوزت 55 مليون جنيه، مشيرا إلى أنّ كل سيارة مجهزة بوحدة رعاية مركزة، كما تم تدريب 3 أطقم طبية على كل سيارة للتعامل مع الحالات المشتبه في إصابتها وكذلك الحالات المرضية.
وبخلاف فيروس كورونا، المميت، فهناك عدد من فيروسات الجهاز التنفسي الأخرى التي تشكل خطرًا كبيرًا على حياة مصابيها، إذا لم يتم علاجها بشكل فعال وسريع، وفقًا لما كشفه الدكتور عصام المغازي، استشاري الأمراض الصدرية لـ"الوطن".
وأوضح "المغازي"، أن هذه الفيروسات تتمثل في أمراض حساسية الربو، والالتهاب الرئوي الحاد، وسرطان الرئة، والسدة الرئوية، موضحًا أن هذه الأمراض إذا لم يتم علاجها بشكل سريع، يمكنها التطور سريعًا والتسبب في وفاة المريض.
ولفت "المغازي"، إلى أن السدة الرئوية، من أخطر هذه الأمراض، وهي تنتج عن حالات التدخين الشره والتلوث البيئي، حيث إنه في حالة عدم علاجها بصورة سريعة فإنها قد تؤدي إلى الموت خلال أيام، كما أن الإصابة بحساسية الربو تشكل خطرًا كبيرًا على حياة صاحبها، والتي يعود السبب بإصابتها إلى وجود عوامل وراثية لدى المريض، أو التعرض المباشر لاستنشاق حبوب اللقاح وشعر القطط والكلاب، وريش الحمام، والأتربة.
لعلاج هذه الأمراض وتجنب الإصابة بها، نصح استشاري الأمراض الصدرية، بضرورة اتباع خطوات النظافة الشخصية بشكل يومي مستمر، وتجنب التعرض لمصابي الإنفلوانزا ونزلات البرد والسعال، كذلك عدم المكوث داخل الأماكن المغلقة لفترات طويلة.
تعليقات الفيسبوك