في 18 نقطة.. معركة الحكومة لـ"تحسين حياة المصريين"
"القاهرة" تحتل المركز الـ111 عالميا وتسعى للتقدم في التنفيذ
مركز معلومات مجلس الوزراء
تستعد حكومة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، لاقتحام ملف الذكاء الاصطناعي، بعدما رصدت تقارير دولية، تأخر مصر في هذا الملف، مع وجود فرص للتقدم فيه، ما سينعكس إيجابيا على تحسين حياة المصريين.
وبدأت الحكومة، اتخاذ عدة خطوات في التحرك سريعا في هذا المجال، بما يضمن التعاون مع المؤسسات والكيانات الدولية، في اللحاق بما فاتنا في هذا الإطار، وذلك في إطار حرص الدولة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، على المضي في خطوات سريعة، لتعويض تأخر مصر في عدة مجالات، وقطع خطوات طويلة للتميز في تلك القطاعات.
وترصد "الوطن" في 18 نقطة، الخطوات والمزايا التي ستعود على البلاد جراء التحرك في هذا الملف، من واقع تقريرا عرضه أسامة الجوهري، مساعد رئيس الوزراء والقائم بأعمال رئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، على الدكتور مصطفى مدبولي، في هذا الصدد، التي جاءت كالآتي:
1- أسست الحكومة المجلس الوطني للذكاء الاصطناعي، يتبع رئاسة مجلس الوزراء، منذ قرابة 3 أشهر.
2- يتولى "المجلس"، وضع استراتيجية وطنية للذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات.
3- تتراوح فترة تنفيذ "الاستراتيجية الوطنية"، بين 3 و5 سنوات عقب وضعها.
4- تسهل تطبيقات الذكاء الاصطناعي، تحديد المشتبه فيهم في الجرائم، وسرعة حل القضايا المختلفة.
5- تسهل تلك التطبيقات الوصول للأطفال المفقودين عبر مقارنة صورهم مع "أطفال الشوارع".
6- تسهم في رصد المحاصيل عبر الأقمار الصناعية بدقة، بما يتيح أفضل تعامل معها، ولا سيما كمية المياه التي تحتاجها.
7- تمكن تلك التطبيقات من التعرف على اهتمامات السياح بالآثار والتطبيق على عرض المقتنيات بالمتحف الكبير المزمع افتتاحه قريباً.
8- تقوم الاستراتيجية الحكومية للتطبيق على الاهتمام بالتعليم والتدريب لمواجهة نقص العمالة المدربة.
9- يجري إعطاء فرصة للشركات الناشئة للاشتراك في مشروعات مع جهات الدولة المختلفة في هذا المجال.
10- عقد سلسلة من ورش العمل التي تضم ممثلي الشركات المتخصصة في "الذكاء الاصطناعي"، فضلاً عن تصميم المناهج المطلوبة لبناء قدرات الشباب في هذا المجال.
11- تقع مصر في المرتبة الـ111 من بين 194 دولة وإقليم، في مؤشر جاهزة الحكومات للذكاء الاصطناعي لعام 2019
12- تستخدم برامج الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات الاقتصادية بالبورصة، وصولاً لمجالات سياسية وعسكرية.
13- تستخدم التطبيقات في مجالات الرعاية الصحية، والتعليم، والعمالة، والعدالة الجنائية، من خلال استخدام الذكاء الاصطناعي في التشخيص الطبي، وتعلم اللغات، والتنبؤ بالطقس، وتشغيل السيارات ذاتية القيادة والطيارات بدون طيار، وفحص التصاميم الصناعية.
14- تكتشف التطبيقات، الهجمات السيبرانية قبل حدوثها.
15- تزيد من إنتاجية قطاعات تجارة التجزئة والخدمات المالية، والرعاية الصحية.
16- ترفع معدلات استهلاك الخدمات المدعمة بتقنيات الذكاء الاصطناعي.
17- يمكن تحقيق عمل مواز بين البشر والآلات، يقوم البشر خلالها بالوظائف ذات المهارات الإبداعية والتواصل، بينما تقوم الآلات بالأعمال الروتينية والإدارية التي تستدعي القُدرة على تجميع البيانات وقياس ردود الأفعال.
18- تسعى الحكومة للاستعانة بشركات متقدمة في عدة مجالات في إطار العمل على هذا الملف في المرحلة المقبلة.