تصاعدت ردود الفعل العالمية حول صفقة ترامب عن القضية الفلسطينية.. رفضتها الجامعة العربية ومؤتمر البرلمانيين العالميين والبرلمان العربى والسلطة الفلسطينية وقطاع كبير من البرلمانيين الأمريكيين، كما رفضتها روسيا وفرنسا ومعظم الدول الكبرى بالعالم.
وخرجت تظاهرات غاضبة ضد الصفقة فى المغرب والأردن والسودان وتونس والجزائر، فضلاً عن رفض كل الفلسطينيين بالضفة وغزة والعواصم الأوروبية.. وكتب ضدها الصحفيون الصهاينة 40 مقالاً فى الصحف الإسرائيلية.
والرفض نتيجة انحياز الصفقة الكامل للجانب الصهيونى وعدم الاعتراف بالقرارات والحقوق الدولية وترسيخ العنصرية والاحتلال ونهب أراضٍ من الأردن وسوريا ولبنان وغيرها.. مما يُشعل الصراعات المسلحة والاضطرابات فى إسرائيل وفلسطين وكل المنطقة.
وحين رفض الرئيس محمود عباس الصفقة فى مجلس الأمن، خرجت البريطانية اليهودية ميشيل رينوف، التى تحمل لقب «ليدى»، على العالم لتلقى بمفاجأة من العيار الثقيل، حيث قدمت حلاً كاملاً للصراع الفلسطينى الصهيونى، وطالبت بعودة اليهود إلى جمهورية اليهود «أوبلاست» وعاصمتها «سبايرويدجان» والقائمة بجنوب شرق آسيا منذ 1928 بدعم من يهود أمريكا ممثلين آنذاك فى هيئة كانت تضم فى عضويتها عالم الفيزياء اليهودى الأمريكى أينشتاين والكاتب الأمريكى غولدبرج.
وتقول ليدى رينوف: الجمهورية بها عدد ضخم من اليهود الروس ومن هاجروا إليها من دول العالم ومساحتها تعادل مساحة سويسرا والكثافة السكانية فيها ١٤ نسمة بالميل المربع مقابل ٩٤٥ نسمة بالميل المربع بالكيان الصهيونى.. ويعيش اليهود فى أمن وسلام واستقرار دون معاداة للسامية وينعمون بالثقافة اليهودية السائدة ويتحدثون اليديش (لغة يهود أوروبا) وليتركوا فلسطين لسكانها العرب الأصليين دون اغتصاب أراض واحتلال وإثارة صراعات داخل الدولة وحولها كما تفعل إسرائيل.
وليدى رينوف تدافع عن حل عودة اليهود إلى جمهوريتهم الأولى ببراهين تاريخية علمية ودينية، وأسست جمعية «جمهورية اليهود» فى بريطانيا، وخطبت أمام البرلمان البريطانى وعدة محافل دولية للترويج لهذا الحل.. وتفنّد ليدى رينوف الأكاذيب الصهيونية العنصرية بأسانيد يهودية أصيلة وترفض أن يعيش اليهود مهددين أو معتدين على غيرهم لأسباب عنصرية ومالية تحت قيادة الصهيونية السياسية الطامعة فى الأراضى العربية.
هل يستجيب العالم لدعوة الليدى رينوف لسلام اليهود كما استجاب الصهاينة لجولدا مائير واحتلوا فلسطين؟؟ ندعو الله.