بعد شفاء 8 آلاف شخص.. هل يحتاج المتعافي من كورونا إلى إجراءات وقائية؟
أطباء: كورونا لا يعطي حصانة للشخص بعد الشفاء منه
فيروس كورونا
نحو 8000 شخص من المصابين بفيروس كورونا الجديد في الصين وحدها، و3 آخرين في الإمارات العربية، جرى التأكد من شفائهم تماما بعد تلقيهم العلاج والعناية الصحية اللازمة، وذلك حسب تصريحات رسمية من تشين قانج، نائب وزير الخارجية الصيني، وتغريدة على الصفحة الرسمية لوزارة الصحة الإماراتية على "تويتر".
ونقلا عن نائب وزير الخارجية الصيني، فإن عدد حالات الإصابات الجديدة في الصين خارج مركز تفشي "كورونا" في مقاطعة هوبي، يشهد انخفاضا مستمرا منذ 12 يوما.
وبينما يواصل العلماء أبحاثهم على أمل العثور على علاج لـ"كورونا"، الذي سجل 2009 حالات جديدة في البر الصيني الرئيسي، ليصل العدد الإجمالي للحالات المؤكدة إلى 685 ألف حالة، وفقا لما أعلنت اللجنة الصحة الوطنية في البلاد، نقلا عن سكاي نيوز، أكد أطباء الفيروسات والطب الوقائي أن الشخص المعافي من كورونا لا يأخذ حصانة من المرض وعليه اتباع نفس الاحتياطات اللازمة لعدم إصابته مرة آخرى.
أطباء: المتعافي من كورونا يتبع نفس الإجراءات الوقائية قبل الإصابة
الإصابة بفيروس كورونا لا تعطي مناعة أو حصانة من المرض كما هو الحال في أمراض آخرى، ولذلك فإن المتعافي منه يجب عليه اتباع كافة الاحتياطات التي يتبعها الأشخاص الذين لم يصابوا به بعد، وفقا للدكتور محمد عز العرب، خبير الفيروسات وأستاذ الأمراض المعدية.
الإجراءات الوقائية الواجب اتباعها مع المتعافين من كورونا تتمثل في ارتداء الكمامات وماسكات الوجه الواقية وحسب حديث الدكتور عز العرب لـ"الوطن" أهمها تجنب التعامل المباشر مع الشخص المصاب بالفيروس والاهتمام بغسيل الأيدي بشكل جيد حتى لا تتكرر الإصابة بالفيروس.
الأمر نفسه أكدته الدكتورة غادة نصر أستاذ الصحة العامة بالقصر العيني، في حديثها لـ"الوطن" أن المتعافي من كورونا يجرى التأكد من علاجه بالتحليل الجيني وفي حال ثبوت أنه غير حامل للفيروس، يستطيع العودة لممارسة حياته بشكل طبيعي مع الاحيتاط والحذر من التعامل مع أي مصاب إذا لم يكن يعاني من التهاب في الرئة أو كحة أو ما شابه من أعراض البرد.