استقبلته بالزغاريد.. أسرة عائد من الحجر الصحي: عادت لنا الروح
والده: لم أفقد الأمل.. ووالدته: ربنا يبارك للسيسي
الاستاذ الجامعي العائد من ووهان في منزله ببنها
"عادت لنا الروح".. هكذا علقت أسرة الدكتور مروان عادل بسيوني على عودة ابنها وأسرته من الحجر الصحي بمطروح، بعد احتجازهم به 14 يومًا عقب عودتهم من مدينة ووهان الصينية.
والدكتور مروان عادل مدرس بكلية الطب البيطري بجامعة بنها، وكان مبعوثًا إلى جامعة ووهان الصينية مع زوجته طالبة الدكتوراه واصطحبا معهما نجليهما روفان وعادل، لكنهما عادا لحضن الأسرة والعائلة بقرية ورورة مركز بنها بالقليوبية.
واستقبل والد ووالدة وأشقاء الدكتور مروان وأسرته بالزغاريد والأحضان وعبارات "تحيا مصر"، موجهين الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي وكل مسئولي وقيادت الحكومة المصرية والسفارة المصرية بالصين على عودة أبناء مصر لحضن الوطن، وانتشالهم من جحيم انتشار فيروس كورونا بالصين، خاصة مدينة ووهان التي كان يدرس ويقيم فيها ابنهم وأسرته.
وأكدت الأسرة أن لحظة عودة ابنهم لاتوصف، وما حدث سيظل في ذاكرة كل فرد في الأسرة والعائلة منذ سفر "مراون" وحتي عودته سالمًا معافًا، مؤكدين فخرهم بمصر والقيادة السياسية التي أبت أن تترك أبنائها يواجهون مصيرًا مجهولًا.
وأكد الدكتور مروان عادل من داخل منزله بقرية ورورة، أن ماحدث معجزة بكل المقاييس، مشيرًا إلى أن مصر تعاملت مع الحدث باحترافية كبيرة، خاصة في فترة الحجر الصحي الذي كان على مستوى عالٍ من الخدمات والوقاية والعلاج، ويؤكد أن مصر أصبحت في مصاف الدول الكبرى في مجال حماية أبنائها من أي أمراض.
وقال "مروان"، في الصين كنا في موقف لانحسد عليه، حيث حُبسنا خوفًا من المرض، والرئيس مشكورًا أنقذنا، موجهًا الشكر للسفير محمد البدري الذي بذل جهودًا مضنية لإدارة الموقف بتعليمات من القيادة السياسية حتي عدنا بسلام وكُتب لنا عمر جديد.
وأضاف: "وافقنا على إجراء الحجر الصحي لنا عقب العودة لأرض الوطن، حتى لانضر أهالينا وأسرنا في مصر، وحتى لا نكون السبب في نشر المرض لاقدر الله"، مشيرًا إلى أن الخدمة في الحجر كانت فائقة لمدة 14 يوم.
وتابع: أن الجامعات الصينية فتحت التعليم لهم "أون لاين" لاستكمال دراستهم، مشيرًا إلى أنه أصبحوا علي دراية ووعي كافيين بجميع الإجراءات الوقائية، وسيكون لهم دور خلال الفترة المقبلة في المشاركة في حملة الوقاية ضد فيروس كورونا بمصر.
وقالت والدة الدكتور مروان: "ربنا يبارك للرئيس.. اليوم الفرحة أكبر من فرحة العيد بعودة ابني وأسرته من الصين والحجر الصحي، وماحدث يزيد من فخرنا بأننا مصريين" مشيرة إلى أنها سجدت شكرًا لله عندما عرفت بخبر إجلاء المصريين من ووهان.
وقال عادل مروان بسيوني مديرعام بالمعاش ووالد الدكتور مروان، إن ابنه سافر في بعثته للصين منذ مارس العام الماضي لاستكمال مهمة ما بعد الدكتوراه التي حصل عليها من اليابان في وقت سابق، ومعه زوجته التي سافرت للصين للحصول على الدكتوراه في الطب البيطري أيضًا، ومعهما ابنيهما روفان 5 سنوات وعادل سنتين ونصف.
وأضاف "عادل"، أنه لجأ لله حتي يفك كرب أسر ابنه في الصين، وأنه لم يفقد الأمل في عودته سالمًا، مؤكدًا أن حفيديه أكثر ما أقلقاه حيث كان يخشي عليهما كثيرًا، ولكنه لم يفقد الأمل في عودتهما.
ووجه الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على كل ما بذله لعودة المصريين من الصين، ما يؤكد أن مصر لا تنسي أبنائها أبدًا مرددَا "تحيا مصر".