الحكومة السورية لـ"الوطن": أردوغان يستمر في دعم الإرهاب بعدوانه الجديد
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.. صورة أرشيفية
شن جيش الاحتلال التركي والميليشيات الإرهابية الموالية له، اليوم، عدوانا جديدا على الأراضي السورية لدعم الإرهاب، إذ شنت قصفا مكثفا مدفعي وصاروخي على بلدة "النيرب"، مركز محافظة "إدلب"، شمال غرب سوريا، قبل إطلاق هجوم بري يستهدفها، مما دفع الجيش السوري للانسحاب إلى أطراف المدينة التي سيطر عليها مؤخرا، بحسب تقارير عدة.
وقال الدكتور عبدالقادر عزوز المستشار الإعلامي للحكومة السورية، لـ"الوطن"، إن "الهجمات العدوانية التركية تعبر بلا شك عن استمرارية نهج الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لدعم الإرهاب، فهو يراهن على تغيير الوقائع من خلال فرض معطيات تغير سير المعارك بعد الانتصارات التي حققها الجيش السوري من خلال دعم تركيا للإرهاب".
وأضاف "غزوز": "أردوغان يريد الإبقاء بورقة إدلب، ويريد منع الجيش السوري من استكمال تحرير أهلنا من الإرهاب".
واستبعد المسؤول السوري إمكانية اندلاع حرب شاملة بين الجيش السوري وجيش الاحتلال التركي، قائلا إن "التصعيد الكلامي من قبل تركيا ستسمر مع مزيد من التوتر على المستوى الإعلامي لكن لن تنجر الأمور إلى المواجهة الشاملة".
واشتبكت قوات الجيش السوري مع تلك الفصائل ما أدى إلى سقوط جرحى وقتلى في أعقاب الهجوم المباغت، الذي وعد به الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وقصفت طائرات الجيش السوري مواقع في محيط قميناس وتل مصيبين ومحيط مدينة أريحا، بينما جددت الطائرات الروسية قصفها على شهرناز وحورتة بجبل شحشبو.
وكانت المقاتلات الروسية قفصت في وقت سابق مواقع في ريف إدلب وحلب، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.
و"إدلب" آخر معاقل الفصائل المسلحة في سوريا، وتسيطر جبهة النصرة المصنفة إرهابية على أكثر من نصف أراضي المحافظة.