موسى عن ذهاب السادات للكنيست: كنا سنفقد سيناء مثلما حدث مع الجولان
عمرو موسى
دافع عمرو موسى، وزير الخارجية المصري الأسبق، والأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، عن زيارة الرئيس الأسبق محمد أنور السادات للكنيست الإسرائيلي للتفاوض مع سلطات الاحتلال.
وقال موسى خلال حواره مع الإعلامي السعودي مالك الروقي، في أولى حلقات برنامج "السطر الأوسط"، على شاشةMBC1: "الأرض المصرية كانت يجب أن تعود ولا يمكن أن نقبل استمرار احتلال إسرائيل للأرض، وإلا كنا زي دلوقتي الجولان راح ولم نكن لنتحمل هذا الأمر".
وأضاف: "أعتقد أن العرب ظلمونا بالمقاطعة"، مشيرًا إلى أن الاتصالات لم تتوقف مع العواصم العربية برغم المقاطعة.
وتابع أنه في بداية المقاطعة لم تكن الاتصالات قوية ولكن بدأت الاتصالات في العودة، لافتًا إلى أن دول عمان، المغرب، السودان، والصومال لم تقاطع مصر.
وأردف: "الاتصالات كانت مستمرة وتزايدت مع مرور الوقت وأصبح يرى في مصر عدد من المسئولين المعروفين".
كما هاجم موسى ما كان يُعرف بجبهة الصمود والتحدي، وسخر منها مسميًا إياها بجبهة "التصدع"، مشيرًا إلى أن صدام حسين، حافظ الأسد، ومعمر القذافي رؤساء العراق، سوريا، وليبيا آنذاك كان من الصعب عليهم تفهم الاتصال بإسرائيل.
وأردف: "لكن لم تكن لديهم سيناء المحتلة، لقد كنا نشعر بالإهانة وكان لا بد من استعادتها، وكنت أتمنى أن تستعيد سوريا الجولان، وإذا كنا سنجري الاتصالات مع إسرائيل لاستعادة الأرض فهي مسألة مقبولة مصريًا ولم تكن مقبولة منهم، وفي النهاية القرار المصري يتخذ من مصر وبالتالي اتخذ هذا القرار وأدى لاستعادة سيناء وهو ما أراحنا كمصريين ويجب أن يريحنا كعرب".