مساعد وزير الداخلية: لن نستطيع تأمين جميع المستشفيات.. ونعانى نقصاً فى القوات
أكد اللواء سامى سيدهم مساعد أول وزير الداخلية أن وزارته لن تستطيع تأمين كافة مستشفيات الجمهورية البالغ عددها 539 مستشفى فى وقت واحد، مشيرا إلى أن التأمين سيكون تدريجيا وحسب درجة الاحتياج.
وأشار إلى أن وزارة الداخلية تعانى بالأساس من عجز فى الضباط وأفراد الشرطة، موضحا فى المؤتمر الصحفى الذى عقد ظهر أمس بمشاركة وزيرى التعليم العالى والصحة وأمين عام المجلس الأعلى للجامعات بالمعهد القومى للتدريب التابع لوزارة الصحة أن وزارة الداخلية تقوم بتوفير التدريب الكافى لأفراد الأمن بالمستشفيات لحماية المنشآت الصحية.
ومن جانبه أكد الدكتور محمد مصطفى وزير الصحة موافقة المالية على توفير 100 مليون جنيه لدعم خدمات الاستقبال والطوارئ بالمستشفيات، مشيرا إلى أنه سيتم حصر احتياجات المستشفيات من الأدوية والمستلزمات لتوفيرها وذلك لعدم تحميل المريض المصرى أى نفقات إضافية تثقل من كاهله ووعد بحل أزمة نقص الحضانات وأسرة الرعاية المركزة التى تعانى منها مستشفيات وزارة الصحة.
وأشار الوزير إلى أنه طلب من الصيادلة وشركات الأدوية وشركات التوزيع وقف التراشق فيما بينها مشددا على ضرورة التزام كافة الجهات المعنية بالقرارات الوزارية الصادرة بشأن تنظيم سوق الدواء المصرى، وأوضح أن جميع القرارات التى أصدرها الدكتور فؤاد النواوى بشأن تنظيم سوق الدواء من تسعير وتسجيل الأدوية لا تزال سارية حتى الآن.
فى المقابل شدد الدكتور خيرى عبدالدايم نقيب الأطباء على أن الأطباء لن يقوموا بإضراب كلى يشمل خدمات الطوارئ والعمليات الجراجية العاجلة، مشيرا إلى أن ذلك سيعنى وجود آلاف القتلى يوميا نتيجة مثل هذا الإضراب، مشيرا إلى أن الجمعية العمومية القادمة التى ستعقد فى 21 سبتمبر ستناقش ما اتخذته وزارة الصحة من إجراءات تأمين المستشفيات، لافتا إلى أن الأطباء يرفضون الإضراب لأنه لو أضرب الأطباء سيموت الآلاف فنحن خط الدفاع الأول ولن نضرب عن العمل.