برلماني: تنظيم احتفالية لتكريم رموز مصريين بالخارج لمواجهتهم الإرهاب
جلسة عامة - أرشيفية
وجه أحمد مصطفى الفرجاني عضو مجلس النواب، ووكيل لجنة القيم بالبرلمان، تحية قلبية إلى المصريين بالخارج، لافتا إلى تنظيم احتفالية كبرى، لتكريم بعض الرموز، مشددا على الدور المهم الذي يؤدونه الذي يعكس صورة مصر خارجيا.
وحدد "الفرجاني"، أسماء المطران بنيامين اطاش، النائب البطرياركي ورئيس الكنيسة السريانية في الدول الاسكندنافية، وعضو الأمانه العامة للمنتدى الأكاديمي العربي في السويد، والدكتور سمعان القس رئيس قسم اللاهوت كلية الحضارات والاديان جامعة البورك للعلوم الإنسانية بالدنمارك، وعضو الأمانه العامة للمنتدى الأكاديمي العربي، ومسؤول فرع السويد، والدكتور طلال النداوي رئيس جامعة البورك للعلوم الإنسانية ورئيس المنتدى الأكاديمي العربي.
وقال "الفرجانى"، فى بيان أصدره اليوم، إن هذه القامات الوطنية، التقيت بهم خلال ندوة بالسويد، وكانوا نماذج وطنية مشرفة، تقوم بدور وجهود كبيرة وجبارة، فى الدفاع بكل بطولة وبسالة عن مصر، بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، مؤكدا أن لهم دور داخل الدول الأوروبية، لايقل أهمية عن الدور التاريخي والوطني، المنفذ في الداخل لمواجهة جميع التحديات والمخاطر والمؤامرات، التى تواجه الدولة المصرية.
وكشف الفرجاني، عن أنه سيجري تنظيم احتفالية كبرى بالقاهرة، لتكريم هذه الشخصيات الوطنية، وتوجيه الدعوة لعدد من الوزراء، فى مقدمتهم السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة والمصريين بالخارج، وعدد من سفراء الدول الأوروبية بالقاهرة لحضور هذه الاحتفالية.
وناشد السفيرة نبيلة مكرم، بأن يجري تنظيم هذه الاحتفالية، تحت رعاية وزارة الهجرة والمصريين بالخارج، بعد النجاح الكبير والتاريخي، الذى حققته هذه الوزارة فى تنفيذ تكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسي، في ربط المصريين بالخارج، بمختلف دول العالم بالوطن الام، ولكن نجاحها فى أن يكون لمصر أكثر من 10 ملايين سفير مصري بالخارج، يدافعون عن الدولة المصرية وعن قائدها، وجميع مؤسسات الدولة المصرية، ومواجهة جميع الشائعات والأكاذيب والسموم، التى تبثها قوى الشر والظلام والإرهاب ضد الدولة المصرية.
وطالب السفيرة نبيلة مكرم، بتوجيه الدعوة لرموز الجاليات المصرية بمختلف دول العالم، لتكريمه فى هذه الاحتفالية، مؤكدا استعداده التام لتحمل جميع تكاليف تنظيم هذه الاحتفالية، بعيدا عن أي موارد مالية من موازنة الدولة.
تجدر الإشارة إلى أن النائب أحمد مصطفى الفرجاني، كان ذهب إلى الدانمارك، لمناقشة بحث تقدم به، وهو خاص بالإنتاج الحيواني، وتعظيم الاستفادة منه، إلا أنه فوجئ بحادث تفجير داخل الكنيسة بالسويد، فسارع متوجها الى هناك، مطالبا بتأجيل مناقشة البحث لمدة 48 ساعة، للاطمئنان على الأخوة القساوسة والأقباط المتواجدين بالسويد، وهو مالقى ارتياحا كبيرا وواسع النطاق داخل الأوساط السياسية بالدنمارك والسويد، والدول الأوروبية والاسكندنافية.
واطمأن "الفرجاني"، على المطران المطران بنيامين اطاش النائب البطرياركي، ورئيس الكنيسة السريانية في الدول الاسكندنافية، وعضو الأمانة العامة للمنتدى الأكاديمي العربي والدكتور سمعان القس رئيس قسم اللاهوت بكلية الحضارات والأديان جامعة البورك للعلوم الانسانية بالدنمارك، وعضو الامانة العامة للمنتدى الأكاديمي العربي، وحظى بحثه على درجة الامتياز.
وأشاد به كبار العلماء والخبراء بالجامعة، وقدموا درع الجامعة له، مؤكدين أن هذا البحث المهم، سيكون له آثاره الكبيرة على تنمية الثروة الحيوانية داخل مصر والدول الأوروبية، خاصة أن الدنمارك تتولى حاليا رئاسة الاتحاد الأوروبى.